التجويد، في اللغة، يعني التحسين والتجميل، وهو القول الجيد الحسن. أما اصطلاحاً، فهو علم يُعنى بإعطاء الحروف حقها من حيث المخرج والصفة، وتصحيح اللفظ والنطق بها وفق طبيعتها دون تعسف أو تكلف. يهدف التجويد إلى قراءة القرآن الكريم قراءة صحيحة وفي أحسن صورة، كما قرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما يسعى إلى نيل رضا الله تعالى والسعادة في الدارين، وحفظ اللسان من اللحن في قراءة القرآن. بالإضافة إلى ذلك، يُعد التجويد وسيلة لتدبر آيات القرآن الكريم والتفكر بها، وتدريب اللسان على اللهجة العربية الفصحى. يُعتبر تعلم علم التجويد فرض كفاية، بينما العمل به وتطبيقه حال القراءة هو فرض عين على كل مسلم بالغ يريد قراءة شيء من القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأحياء والأيديولوجيا والطبيعة البشريةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد قمت بمراسلتكم الأسبوع الماضي ولكني لم أحصل على إجابة حول المسألة التي طرحتها لحضرتكم. فأرجو منكم
- أرجوكم، أرجوكم، أرجوكم أفتوني فتوى مباشرة. لقد جننت بسبب الوسواس. حلفت بيني وبين نفسي بالقول: علي
- الرجاء توضيح ما هو حكم التقبيل والاحتضان بين الأخ وأخته؟ خاصة القبلة في الفم، وخاصة إذا خالطها شهوة
- هل تحرم مصادقة الملحدين وإكرام ضيافتهم في داري؟
- حفظكم الله ونفع بكم، زوجتي كانت تصلي أحياناً سنة الفجر القبلية حتى تتمها، فإذا انتهت قالت كسلاً: تكف