التجويد، في اللغة، يعني التحسين والتجميل، وهو القول الجيد الحسن. أما اصطلاحاً، فهو علم يُعنى بإعطاء الحروف حقها من حيث المخرج والصفة، وتصحيح اللفظ والنطق بها وفق طبيعتها دون تعسف أو تكلف. يهدف التجويد إلى قراءة القرآن الكريم قراءة صحيحة وفي أحسن صورة، كما قرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم. كما يسعى إلى نيل رضا الله تعالى والسعادة في الدارين، وحفظ اللسان من اللحن في قراءة القرآن. بالإضافة إلى ذلك، يُعد التجويد وسيلة لتدبر آيات القرآن الكريم والتفكر بها، وتدريب اللسان على اللهجة العربية الفصحى. يُعتبر تعلم علم التجويد فرض كفاية، بينما العمل به وتطبيقه حال القراءة هو فرض عين على كل مسلم بالغ يريد قراءة شيء من القرآن الكريم.
إقرأ أيضا:كتاب الفكر الجغرافي والكشوف الجغرافيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الحمد لغير الله شرك؟ وهل يكون مشركًا من قال: «الحمد لفلان»؟ وكيف أوحّد الله في الحمد، وأنجو من ال
- السؤال عن الزكاة قيل لي إنه لا زكاة لمن هو مقبل على الزواج وعنده تكاليف كثيرة, فهل هذا صحيح، وقد أخذ
- أحببت بنتًا قبل فترة، واستمرت علاقتنا سبعة أشهر، وتركتها قبل أيام؛ لإحساسي بالذنب الشديد، وأردت التو
- يقول بعض الناس إن إثبات علو الله وفوقيته لا تلزم تحديد الجهة ولا كونه فوقنا نحن، بل المراد أنه فوق ا
- دخل صديق لي على جده المتوفى بعد الغسل فوجد المغسل قد ربط فم جده كما هو متبع ولكن جهلاً من صديقي قام