في علم الحديث النبوي، يعد الحديث المتواتر أحد أهم الطرق لتوصيل الأخبار عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يتميز هذا النوع من الأحاديث بروايته بواسطة مجموعة كبيرة ومتنوعة من الرواة الثقات والعادلون، مما يجعلها ذات مصداقية عالية وقوة تامة. يشير المصطلح “التواتر” هنا إلى التسلسل الواضح والموثوق للأحداث عبر العديد من الأشخاص ذوي السمعة الجيدة، بحيث يستحيل اتفاقهم جميعًا على الكذب أو الخيانة. وفقًا لهذا التعريف، يجب أن تكون رواية كل طبقة من الطبقات المختلفة للسند مليئة بأعداد كبيرة من الرواة الموثوق بهم، مع وجود حد أدنى قدره عشر أشخاص يحافظون على الصدق والأمانة والاستحالة النظرية للتآمر على الكذب. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي ربط هذه المعلومات الحسية مباشرة بما تم سماعه أو رؤيته، مما يعزز ثبات وصحة الحديث المتواتر. ومن ثم، يمكن اعتبار مثل هذه الأحاديث حقيقية تمامًا ومقبولة دون شك لدى علماء الدين كافة.
إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)- مرة كنت أسمع شيئًا في الهاتف، وكان هناك شخص يقول جملة فيها كلمة (تذهب) يقصد امرأته، فأخرجت زفيرًا من
- أعيش في الوحدة في بلد عربي والحمد لله كتبت الكتاب الشرعي في المحكمة من شاب حسن الخلق وبحضور والدي لل
- نسيت التلفظ بالنية في الغسل أو الوضوء فهل تصح صلاتي و صيامي؟ذكر الله تعالى الغراب « فبعث الله غرابا.
- Vera Neave
- رجل ولدته أمه من سفاح، فكبر الابن وتقدم لزواج امرأة، ولم يخبرها بأنه مولود من سفاح ( ابن زنى ) وبعد