في علم الحديث النبوي، يعد الحديث المتواتر أحد أهم الطرق لتوصيل الأخبار عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يتميز هذا النوع من الأحاديث بروايته بواسطة مجموعة كبيرة ومتنوعة من الرواة الثقات والعادلون، مما يجعلها ذات مصداقية عالية وقوة تامة. يشير المصطلح “التواتر” هنا إلى التسلسل الواضح والموثوق للأحداث عبر العديد من الأشخاص ذوي السمعة الجيدة، بحيث يستحيل اتفاقهم جميعًا على الكذب أو الخيانة. وفقًا لهذا التعريف، يجب أن تكون رواية كل طبقة من الطبقات المختلفة للسند مليئة بأعداد كبيرة من الرواة الموثوق بهم، مع وجود حد أدنى قدره عشر أشخاص يحافظون على الصدق والأمانة والاستحالة النظرية للتآمر على الكذب. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي ربط هذه المعلومات الحسية مباشرة بما تم سماعه أو رؤيته، مما يعزز ثبات وصحة الحديث المتواتر. ومن ثم، يمكن اعتبار مثل هذه الأحاديث حقيقية تمامًا ومقبولة دون شك لدى علماء الدين كافة.
إقرأ أيضا:كتاب الأساليب الإحصائية والجغرافيا- كنت قد سألت عن قضاء من نسي وأكل بعد الأذان وأفتيتم بأنه لا شيء علي جزاكم الله كل خير، ولكنكم قلتم بأ
- ما هو الأجر والثواب في الأضحية في الأحاديث الشريفة؟
- قمت بفتح ترخيص تجاري لعامل لدي على أن آخذ منه مبلغا معينا كل سنة وهو يقوم بجميع التكاليف من دفع الرس
- إذا كنت سوف أكبر للصلاة ورفعت يدي وبالخطأ لمست يدي طرف حجابي أو وجهي، فهل بذلك تبطل صلاتي، لأنني عند
- ما حكم من قال: والله إنني كافر إن فعلت كذا وكذا بنية الكفر، ثم تاب وأراد أن يفعل ذلك الشيء؟ وهل يكفر