الحيض عند المرأة المسلمة هو حالة طبيعية تتميز بإطلاق الدم من الرحم خلال فترة معينة من الشهر. وفقًا للشريعة الإسلامية، يُعرّف الحيض بأنه الأذى، أي الدم المنتظم والمعروف بالنسبة للمرأة. يشمل هذا التعريف الدم والصفرة والكدرة عندما تحدث أثناء الفترة المعتادة للحَيض. ومع ذلك، هناك حالات خاصة يجب مراعاتها لتحديد متى تعتبر المرأة طاهرة ومتى تحتاج إلى الانتظار قبل اغتسالها واستئناف عباداتها الدينية. إذا استمر وجود بعض الكدرة أو الصفرة بعد اكتمال نزيف الحيض الطبيعي، يُعتبر هذا جزءًا من الفترة الأصلية للحَيض ويجب انتظار انتظام حالتها الصحية مرة أخرى. بمجرد رؤية علامات واضحة لانقطاع كامل للأذى، يمكن اعتبار المرأة طاهرة ويمكنها الاغتسال واستعادة أداء فروضها الدينية بشكل طبيعي. يؤكد عالم الدين الشهير ابن تيمية أنه حسب السنة النبوية، فقط الصفرة والكدرة ضمن الوقت الاعتيادي للحيض تشكل جزءًا منه، أما خارج تلك الفترة فهو بلا تأثير على الطهارة. الكميات الصغيرة للغاية مثل النقط المتفرقة لا تؤدي إلى حكم خاص بالحَيض، حيث توضح فتاوى علماء المسلمين المعاصرين أن نقطة واحدة أو اثنتين بعد انتهاء مرحلة الحيض الرئيسية لا تعد مؤشرًا على بدء دور جديد من الحيض.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الخْصَايِل- تحية وبعد: إشارة إلى جواب السؤال رقم: 2374648 حول زواج المتعة، حيث كان الجواب أن المتعة يقصد بها
- سمكة هامرجاو
- ما حكم الفوركس؟ وما حكم الأبوشن؟ مع تفصيل التحريم، دون سد الذرائع.
- لي عمة مريضة وعاجزة عن دخول الحمام ولها من البنات ثلاث كلهن متزوجات والمسافة من بيتهن إلى بيت أمهن ل
- منذ فترة كنت مريضة فنذرت وقلت: عندما أشفى سأرتدي اللباس الشرعي، مع العلم أنني محجبة، ولكن أحسست أنني