الحيض عند المرأة المسلمة هو حالة طبيعية تتميز بإطلاق الدم من الرحم خلال فترة معينة من الشهر. وفقًا للشريعة الإسلامية، يُعرّف الحيض بأنه الأذى، أي الدم المنتظم والمعروف بالنسبة للمرأة. يشمل هذا التعريف الدم والصفرة والكدرة عندما تحدث أثناء الفترة المعتادة للحَيض. ومع ذلك، هناك حالات خاصة يجب مراعاتها لتحديد متى تعتبر المرأة طاهرة ومتى تحتاج إلى الانتظار قبل اغتسالها واستئناف عباداتها الدينية. إذا استمر وجود بعض الكدرة أو الصفرة بعد اكتمال نزيف الحيض الطبيعي، يُعتبر هذا جزءًا من الفترة الأصلية للحَيض ويجب انتظار انتظام حالتها الصحية مرة أخرى. بمجرد رؤية علامات واضحة لانقطاع كامل للأذى، يمكن اعتبار المرأة طاهرة ويمكنها الاغتسال واستعادة أداء فروضها الدينية بشكل طبيعي. يؤكد عالم الدين الشهير ابن تيمية أنه حسب السنة النبوية، فقط الصفرة والكدرة ضمن الوقت الاعتيادي للحيض تشكل جزءًا منه، أما خارج تلك الفترة فهو بلا تأثير على الطهارة. الكميات الصغيرة للغاية مثل النقط المتفرقة لا تؤدي إلى حكم خاص بالحَيض، حيث توضح فتاوى علماء المسلمين المعاصرين أن نقطة واحدة أو اثنتين بعد انتهاء مرحلة الحيض الرئيسية لا تعد مؤشرًا على بدء دور جديد من الحيض.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الرياضيات: الجبر والهندسة التحليلية والإحصاء- ألترا كيل
- ما هو حكم تحويل الجنس إذا تمت مراجعة طبيب نفسي وقد تم إصدار قرار بإحالة المريض إلى طبيب التجميل لتحو
- بوخوف
- ما حكم من انكشف جزء يسير من عورتها, وعلمت بذلك أثناء الصلاة, وليس قبلها, ولم تبادر إلى سترها في الحا
- إحدى الشركات تطلب مهندسين للتعيين، ولا تعين أحدا إلا بالرشوة، وكل المعينين من قبل غير مستوفين للشروط