الدهشة الفلسفية، كما يوضح النص، هي المحرك الأساسي للفكر النقدي والعلمي، وهي غريزة طبيعية تدفعنا نحو اكتشاف الحقيقة وفهم الظواهر الكونية والحياة. بدأت هذه الدهشة مع أفلاطون الذي اعتبرها سمّ الفيلسوف، حيث تتجسد عندما نرى أشياء جميلة أو مثيرة للاهتمام، مما يعزز طاقتنا لاستكشاف المزيد من الألغاز. أرسطو، من جانبه، ركز على جانب الاستجابة لهذه الدهشة، مؤكداً أنها الدافع للنظر والقراءة المتعمقة لكل شيء غير مألوف. هيغل رأى أن بداية كل فلسفة صادقة تكمن في حالة من عدم اليقين الشديد تجاه الافتراضات التقليدية السابقة. تتداخل وظائف الدهشة الفلسفية الثلاث الرئيسية في خلق فضول معرفي قوي، وتمكين التفكير الناقد، والسعي لتحقيق السمو العقلي. عبر التاريخ الفلسفي، تطورت الدهشة الفلسفية لتصبح مصدر معرفتنا ومعرفتنا بها تطورت عبر الزمن. في القرن العشرين، طور عالم النفس الفرنسي جان هرش تصنيفه الشهير لنوعيات مختلفة من الدهشة بناءً على مستويات التعقيد والحكمة المرتبطة بكل نوع منها.
إقرأ أيضا:الأدارسة الأشراف وبداية الدولة المغربية- أنا وإخوتي وأبي، ساعدنا أخانا، وجمعنا له مبلغًا ماليًّا؛ ليقوم بالدارسة في الخارج، على أن يكون دَينً
- وهبت امرأة قطعة أرض، لأبناء أحد أبنائها، في حياة ابنها، وسلمت الهبة، وتم قبضها من قبل الموهوب لهم. و
- دون وارنغتون
- أنا امرأة متبناة، وبعد رعايتي لخالتي بالتبني وهبت لي منزلها، بحكم أنه ليس لها أبناء، وبعد وفاتها عار
- Ellendale