الربا، في الإسلام، هو الزيادة غير المشروعة في قيمة سلعة أو دين خلال عملية البيع أو المقايضة، وقد حرمه الإسلام لأنه يؤدي إلى الظلم الاجتماعي ويؤثر سلبًا على العدالة الاقتصادية. يشمل الربا المحرم نوعين رئيسيين: ربا الفضل، وهو فرض زيادات إضافية في ثمن السلعة أو الدين بدون مقابل شرعي، وربا الناسخ، حيث يتم تأجيل قبض الثمن لوقت لاحق. في السياقات الحديثة، قد يكون تطبيق هذه الأحكام صعبًا بسبب الترابط الكبير بين المصارف التقليدية وأنظمة الدفع الدولية. ومع ذلك، يقدم الإسلام بدائل مالية مستندة إلى المبادئ الأخلاقية والقيم الإنسانية، مثل المضاربة التي تقضي بربط مال شخص مع جهود شخص آخر لتحقيق المنفعة المتبادلة. يجب على المسلمين الحذر من التعامل مع المؤسسات المالية المرتبطة براس المال الربوي، حيث أن الاستثمار فيها أو الحصول على أرباح منها محرم شرعًا. كما يجب تجنب استخدام العملات ذات المصدر الربوي لدفع ثمن الخدمات المقدمة، لأن ذلك يشكل دعمًا ضمنيًا لنظام قائم على الفائدة المحرمة. وعلى الرغم من الضغوط الواقعية لإدارة العلاقات التجارية الدولية اعتمادًا على هذه الأدوات العالمية مثل الدولار الأمريكي، ينصح الفقهاء المسلمين بالحفاظ قدر الإمكان على البعد عن كل ما يخالف المبادئ الإسلامية الأصيلة حتى لو اقتضى الأمر البحث عن بدائل فعالة ولكن أقل انتشارًا عالميًا
إقرأ أيضا:المقاومة الوطنية في الشاوية- الحمد لله على فضله، والصلاة والسلام على خير خلقه.بعد تخرجى وبدلا من أن أبدأ حياتى كأي شاب، وجدتنى ام
- نذرت زوجتي بأنها إذا حملت خلال هذا الشهر أن تذبح ثورا وتوزعه في سبيل الله، وأن لا تقل قيمته عن 300 ر
- تقدم لي شاب علي خلق عال وحسن المظهر، ولكنه يشترط أن أتشدد فى الدين، وأن يكون تفكيرى سلفيا، وأنا أريد
- لصديقتي علاقة مع شاب عربي وليس بمسلم فنصحناها بترك تلك العلاقة، علماً بأنها مقيمة في فرنسا منذ 25 سن
- أعمل فى بنك بإدارة الاعتمادات المستندية -تصدير، ووصل إلى البنك اعتماد مستندي لحساب أحد عملائنا بخصوص