الزنا، كما يُعرّف في اللغة، هو مصدر من الفعل “زنى” ويشير إلى عدة معانٍ منها الفجور والبغاء، أي إتيان المرأة دون عقد شرعي. أما اصطلاحًا، فهو وطء المرأة دون وجود عقد شرعي، وهو فعل مكروه من قبل الفطرة الإنسانية السوية ومحرم في الديانات السماوية بسبب مفاسده الكثيرة. تفشي الزنا يؤدي إلى اختلاط الأنساب، مما يسبب مشاكل اجتماعية عديدة مثل عدم معرفة الوالدين لأبنائهم أو نسب الأبناء إلى مجهولين. كما يعيق تكاثر الجنس البشري واستمراريته، حيث لا يهتم الزناة إلا بإشباع غرائزهم دون التفكير في المسؤولية تجاه الأبناء. بالإضافة إلى ذلك، يتسبب الزنا في انتشار الأمراض الجنسية الخطيرة وتدنّي المستوى الاجتماعي للزناة في مجتمعاتهم. يعرض الزنا المجتمعات إلى مخاطر التفكك الأسري وقطيعة الأرحام وسوء الخلق، حيث يعتبر الزنا بذاته سيئًا، فضلاً عن ارتباطه بالعديد من الرذائل الأخرى. كما يجعل الإنسان مثقلاً بالهموم والأحزان، حيث يتشتت الزاني والزانية بين هذه وتلك، مما يؤدي إلى إرهاق نفسيته وجعله ضائعًا حائرًا في الحياة.
إقرأ أيضا:أبجدية الشيوئرتشنغ: مثال لـتأثير اللغة العربية على اللغة الصينية- فتاة تشك في أنها لم تصم شهر رمضان لأنها في وقتها لم تكن تدري بأنها بالغة أو شكت ماذا تصنع؟ جزاكم الل
- عمرة سهيل لاعبة الكريكيت الباكستانية
- أنا متزوج وعندي مشكلة، وهي أن زوجتي متحاربة مع زوجة أخي الكبير، والاختلاف سخيف جدا، وهو أن هذه لم تس
- سؤالي حول الولاء والبراء: فبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر أصبحنا نحن المسلمين الذين نقطن في الولايات
- أعيش في دولة أجنبية، وعشت مع امرأة كتابية علاقة الأزواج ثلاث سنوات، وعدة أشهر دون زواج شرعي، أو مدني