في جوهره، يُعرّف العنف بأنه استعمال قوي ومتعمّد – جسديًا كان أو لفظيًا أو نفسيًا – ضد شخص آخر أو حتى ضده بنفسه، مما قد يؤدي لإصابات جسدية، وفي بعض الحالات الشديدة، الموت. ينقسم هذا المصطلح إلى عدة أنواع رئيسية؛ أولها العنف الجسدي الذي يتميز باستعمال القوة البدنية المباشرة التي تسبب أضرارًا جسدية واضحة مثل الخدوش واللكمات والضرب. ثانيًا، هناك العنف النفسي الذي يستهدف معاناة الإنسان الداخلية عبر وسائل مثل الترهيب اللفظي والتخويف المستقبلي والسلوك المسيطر والقمع الاجتماعي. ثم يأتي النوع الثالث والأكثر شراسة حسب المنظمات الدولية وهو العنف الجنسي، حيث يحدث دون موافقة فعلية من الضحية ويمكن أن يكون نتيجة للإكراه أو عدم القدرة على اتخاذ القرار بشكل صحيح. أخيرًا وليس آخرًا، يوجد “الحرمان من الرعاية”، وهي حالة فريدة تنطوي على الامتناع المتعمد عن تقديم المساعدة الطبية الأساسية والاحتياجات اليومية الأخرى لمن هم بحاجة إليها. كل نوع من هذه الأنواع له تأثيره الخاص وتداعياته طويلة المدى على صحة الفرد وسلوكه وعلاقاته الاجتماعية. لذلك، يجب فهم وتعريف
إقرأ أيضا:كتاب أردوينو ببساطة- أنا مقيمة مع زوجي في السعودية، وقد طلبت من زوجي أكثر من مرة عمل استقدام لوالدتي؛ لأداء فريضة الحج، ل
- والدتي توفيت من أربع سنوات تقريباً، ولها عند الضمان مبلغ من المال، ولديَّ توكيل بالتصرف في مالها. فك
- ما حكم العمل التطوعي كمسئول للقروض بفائدة بإحدى الجمعيات الأهلية؟.
- ماهي المبررات التي ارتكز عليها الإسلام في تحريم كنز الأموال؟ وشكرا.
- إذا شك إنسان أثناء كلام والدته على الهاتف أنها قالت لفظ الطلاق، أو علقته عليه، وفي آخر المكالمة قالت