الفساد الإداري يُعرَّف بشكل أساسي بأنه استخدام موظف لمنصبه للحصول على مكافأة مادية مقابل تقديم خدمات أو أعمال لأشخاص محددين. هذا النوع من الفساد يتميز بعدم الالتزام بقانون العمل وأخلاقه، حيث يستغل الموظف سلطته لتلبية مصالح شخصية بدلاً من خدمة الصالح العام. يمكن أن يشمل الفساد الإداري العديد من الجهات بما في ذلك الموظف نفسه والأطراف الأخرى المتورطة. تتم عملية الفساد غالبًا سرًا وبناءً على اتفاقيات متبادلة المنفعة. هناك نظريات مختلفة تفسر سبب وقوع الفساد الإداري، منها النظرية الأخلاقية التي تربطه بالسلوك الشخصي للموظفين، والنظرية الوظيفية التي ترى أنه نتيجة لعدم احترام القواعد القانونية، والثقافية التي تعتبر الفساد ظاهرة مرتبطة بعوامل ثقافية محددة داخل مؤسسة ما، والحضارية التي تقترح أن البيئة الاجتماعية والاقتصادية تلعب دورًا كبيرًا في دفع الناس نحو الفساد. بالإضافة إلى ذلك، يوجد نوعان رئيسيان للفساد الإداري هما الفساد المالي والتنظيمي، ولكل منهما مظاهره المختلفة وآثارها الضارة على بيئة العمل.
إقرأ أيضا:كتاب الديناميكا- أخت في الله ادعت أنها مريضة مرضاً خطيراً فجمعت لها أخوات مبلغا كبيرا بعدها كي تعالج في الخارج وسافرت
- ماذا يقصد العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - بقوله: ومن هنا نعرف خطأ وجهل من يكتب على بعض الأعمال: { و
- أرجوكم أريد جوابًا، فذنبي عظيم، وأنا أخاف اللهَ تعالى، وهذا الذنب لا يدعني أنام الليل. قبل خمس سنوات
- أقوم بالجمع بين أذكار الاستيقاظ والصباح، وذلك لأنني بعد رجوعي من صلاة الصبح إلى المنزل أعاود النوم و
- Víctor Guaglianone