المعرفة الحسية هي الأساس الذي يبني عليه الفرد معرفته وتصوره للعالم المحيط به. تُكتسب هذه المعرفة من خلال الحواس المختلفة مثل البصر والسمع والتذوق والشم واللمس. كل حاسة تلعب دوراً محدداً في توسيع نطاق معرفتنا؛ فالبصر يتيح لنا رؤية الألوان والأشكال، بينما يساعد السمع على تمييز الأصوات وفهم اللغة المنطوقة. اللمس يتيح لنا إدراك القوام والملمس، والتذوق والشم يساعدان في تحديد نكهات الطعام ومكوناته. هذه المعرفة ليست مجرد بيانات خام، بل هي نتاج لتفسير الدماغ لهذه المدخلات واستخدامها في بناء نماذج معرفية متكاملة. تتأثر طريقة تفسيرنا للتجارب الحسية بالتجارب السابقة والعوامل الثقافية والبيولوجية، مما يجعل نفس الحدث يُفسر بشكل مختلف بين شخصين مختلفين. بالإضافة إلى ذلك، تلعب الاستجابات العاطفية دوراً هاماً في تعزيز قوة وحضور المعرفة الحسية، حيث تؤثر الحالات الشعورية مثل الفرح والحزن والخوف على كيفية معالجة الجسم للدوافع الخارجية. بشكل عام، تعد المعرفة الحسية العمود الفقري لعملية التعليم لدى البشر، حيث توفر أساساً ملموساً يستند عليه التفكير والإدراك اللاحقان للمعلومات المجردة والمعقدة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الرّكيع او اش كتركع- زوجي شخص عنيد، ومتحكم. دائما يتدخل في كل شيء في البيت، ودائم المقارنة بيني وبين غيري، ووصل به الأمر
- توفي أخي رحمه الله وترك أموالا على شكل فواتير حيث كان ينوي تزكيتها في حال الحصول عليها ولكن... في حا
- ما حكم الشرع في عقود العمل الممنوحة للمغربيات(المسلمات) للعمل الموسمي في أسبانيا؟ وإذا سألتموني عن م
- كنت في مدرسة، وطلبت مني المديرة عندما علمت بسفري أن أقوم بشراء صورة لأحد ولاة أمر بلادنا -حفظهم الله
- Le Chemin