المقال، باعتباره شكلاً أدبيًا فريدًا، يتميز بسمات وقواعد محددة تجعله أداة فعالة للتعبير عن الرأي الشخصي والفكر بأسلوب واضح وموجز. يتكون عادة من ثلاث أقسام رئيسية: مقدمة، متن رئيسي، وخاتمة. تتميز عباراته ببساطتها وسهولة الفهم، ما يسمح للقارئ باستيعاب المحتوى دون عناء. يشمل المقال أنواع فرعية متنوعة؛ حيث يُبرز النوع الذاتي آراء المؤلف وشعوره تجاه قضية معينة باستخدام لغة شعرية، بينما يناقش النوع الاجتماعي قضايا مجتمعية مهمة ويعرض حلولاً مقترحة. أما النوع السياسي فيستعرض وجهات نظر مختلفة حول السياسة والحكومة الدولية، ومن الأمثلة البارزة لهذا النوع أعمال أحمد شوقي. كذلك، يوجد نوع ديني يعتمد على نصوص قرآنية ونبوية لشرح الإسلام ودحض الشبهات ضده. بالإضافة إلى ذلك، يأخذ النوع التأملي موضوعاته من الطبيعة والإنسان ليظهر جمال الخلق الإلهي. أخيرًا، يركز النوع الموضوعي على بحث أكاديمي شامل لموضوع واحد بعينه، مقدمًا الحقائق المدعومة بالأدلة والمراجع العلمية. هذه الأنواع المختلفة للمقال تجمع خصائص مشتركة مثل الوضوح والترابط المنطقي والتركيز
إقرأ أيضا:هل العربية مشتقة من الآرامية ؟- كهف كريك، أريزونا
- أبي يظن أن من أقربائه من يعمل له سحرا وما شابه، وقد كشف بعضهم يعمل له علانية منذ سنين وحتى الآن فما
- رود خيلس
- في قراءتي عن زوجات الرسول قرأت أن السيدة سودة تنازلت عن يومها للسيدة عائشة حتى لا يطلقها الرسول بعد
- أنا لي سنتان منتظمة في الصلاة ولا أترك فرضا، لكن مشكلتي أني أعاني من التدخين وشرب الحشيش، أنا لست خج
