الإمام جلال الدين المحلي، وهو محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد، يعد واحداً من ألمع الشخصيات الإسلامية في التاريخ. ولد عام 791 ميلادي في مصر، حيث نشأ وسط بيئة علمية غنية. رغم مواهبه الاستثنائية في مختلف العلوم مثل الفقه والكلام والأصول والنحو والمنطق، إلا أنه كان معروفاً بتواضعه الكبير وعدم ثقته الكاملة بحفظه. ترك خلفه تراثاً أدبياً ثرياً يشمل عدة أعمال مهمة، بما فيها “البدر الطالع” و”كنز الراغبين”. ولكن ربما يكون أشهر أعماله هو مشاركته في كتابة “تفسير الجلالين”، والذي بدأ فيه تفسير القرآن الكريم حتى وفاته المفاجئة أثناء العمل على سورة الفاتحة. هذا التفسير الشهير تم إكماله لاحقاً بواسطة طلابه، خاصةً جلال الدين السيوطي. بالإضافة إلى براعته الأدبية، عرف الإمام المحلي بورعه الزائد وصلاحه الأخلاقي، مما جعله شخصية محبوبة ومعترف بها بين مجتمعه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزْلَط- لقد أرسلت لسيادتكم سؤالا عن تفسير القواعد من النساء، وقد تفضلتم بشرحها، ومن ضمن الاجابة أن قال الألو
- هل إذا انتهت المرأة من العدة بعد الطلقة الأولى تعتبر بائنة بينونة كبرى؟
- أنا شاب عندي 30 سنة حتى الآن لا أكشف مرة، ولا كسر عندي، ولا أي شيء، كل بفضل الله، ولكن سمعت أن حديثا
- أنا فتاة أبلغ من العمر 25 عاما، تم عقد قراني منذ 8 أشهر وبعد عدة أشهر وبعد قرب موعد زفافي بدأ أهلي ي
- منطقة الأحمر في الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية