توحيد الأسماء والصفات هو أحد أركان التوحيد الأساسية في الإسلام، وهو يتضمن الاعتقاد الجازم بأن الله -تعالى- هو الوحيد الذي يمتلك الكمال المطلق في جميع الوجوه، العظمة والجلال والجمال. هذا التوحيد يتضمن إثبات ما أثبته الله لنفسه في القرآن الكريم، وما أثبته له الرسول -صلى الله عليه وسلم- من جميع صفاته وأسمائه ومعانيها وأحكامها، دون تحريف أو تبديل. كما يتضمن نفي ما نفاه الله عن نفسه وما نفاه الرسول عنه من كل ما ينافي كماله. هذا التوحيد ليس مجرد اعتقاد عقلي، بل له فوائد عملية عديدة، منها تقوية إيمان العبد بربه، واستشعار مراقبة الله -تعالى-، وتعظيم رجاء العبد بربه. كما أن العلم بتوحيد الأسماء والصفات هو أساس معرفة الله -عز وجل-، وهو منهج السلف الصالح، حيث كان أصل علمهم هو العلم بأسماء الله وصفاته والعمل له. هذا العلم يفتح للعبد الطريق إلى معرفة الله، ويقوي ارتباطه بربه، مما يؤدي إلى النجاة والفوز في الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْزِيت- قضت علي الدورة الشهرية في رمضان الماضي أكثر من مدتها العادية أي 17 يوماً تقريباً. وسؤالي هو: هل علي
- هل يجوز الخروج مع عصبة نساء في نزهة للألعاب والمطعم، وأنا شاب، وهن زميلاتي في كليتي، وأنا شخص مريض ب
- أعيش خارج بلدي، وأنا المعيل الوحيد لأمي، وقد رغبت في إحضارها للإقامة الدائمة معي، لكن واحدة من الأور
- أحد المسلمين يعيش في الخارج، ولديه حساب في أحد البنوك, والحساب يعطي فوائد متغيرة، وليست ثابتة على حس
- هل يجوز ضرب الزوجة وسبها ردا على إساءتها عليه بالسب؟ وهل في هذه الحالة عند نفور كل منهما من الآخر وإ