توحيد الأسماء والصفات هو أحد أركان التوحيد الأساسية في الإسلام، وهو يتضمن الاعتقاد الجازم بأن الله -تعالى- هو الوحيد الذي يمتلك الكمال المطلق في جميع الوجوه، العظمة والجلال والجمال. هذا التوحيد يتضمن إثبات ما أثبته الله لنفسه في القرآن الكريم، وما أثبته له الرسول -صلى الله عليه وسلم- من جميع صفاته وأسمائه ومعانيها وأحكامها، دون تحريف أو تبديل. كما يتضمن نفي ما نفاه الله عن نفسه وما نفاه الرسول عنه من كل ما ينافي كماله. هذا التوحيد ليس مجرد اعتقاد عقلي، بل له فوائد عملية عديدة، منها تقوية إيمان العبد بربه، واستشعار مراقبة الله -تعالى-، وتعظيم رجاء العبد بربه. كما أن العلم بتوحيد الأسماء والصفات هو أساس معرفة الله -عز وجل-، وهو منهج السلف الصالح، حيث كان أصل علمهم هو العلم بأسماء الله وصفاته والعمل له. هذا العلم يفتح للعبد الطريق إلى معرفة الله، ويقوي ارتباطه بربه، مما يؤدي إلى النجاة والفوز في الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:كتاب المناظر لابن الهيثم- أرجو قراءة رسالتي كاملة، وأرجو الإفادة -أعزكم الله-. وقعت في ذنب عظيم في صيام رمضان، وهو: جماع زوجتي
- بسم الله الرحمن الرحيمالقضية باختصار هي أنني شاب عمري 17 عاماً كنت آخذ نقوداً من أبي وأنفقها في شراء
- في السودان يوجد ناد رياضي لكرة القدم وقد اتخذت جملة: الله الوطن الهلال ـ شعارا لهذا النادي، ثم تطور
- ذكر في كتاب تاريخ الطبري واقعة أن سيدنا عمر بن الخطاب قال لسيدنا عمرو بن العاص: أخرب الله مصر في عمر
- هل تغيير الحفاضة وغسل الفرج والدبر شرط قبل وضوء من به سلس بول وعدم التحكم في الغائط أم أنه يتوضأ ويص