في جوهر التعريف، يشير حفظ اللسان إلى الامتناع عن استخدام اللغة بطريقة لا توافق الشرع الإسلامي. هذا الضابط الأخلاقي يتمثل في التحكم في الكلمات التي نتحدث بها، حيث يجب على المسلم تدبر كلامه وفكرته قبل التعبير عنها. وفقًا للحديث النبوي الشريف، يمكن اعتبار امتلاك القدرة على ضبط النفس بشأن الكلام وسيلة أساسية لتحقيق النجاة الروحية. هذا يعني أنه ينبغي على كل مسلم مكلف أن يحافظ على لسانه إلا عندما تكون هناك ضرورة ملحة لمصلحة أو خير. وبالتالي، يعتبر حكم حفظ اللسان واجباً أساسياً، إذ أن أي فعل أو قول سيكون محل حساب يوم القيامة. تشمل مظاهر تطبيق هذا الحكم منع الغيبة والنميمة والكذب والسخرية والاستهزاء، بالإضافة إلى عدم الحلف بأي شيء آخر غير الله عز وجل. إن تحقيق هذه المعايير ليس فقط يؤدي إلى رضا الرب والدخول للجنة، ولكنه أيضاً يقوي الحكمة لدى الأفراد وينشر الحب والتسامح داخل المجتمع.
إقرأ أيضا:جينات المغاربة بين الواقع العلمي والخرافة- لست من العوام، لكنني كذلك لست من علماء الأمة، فالرجاء أن تفتونا في هذا الأمر التالي، عسى الله أن يهد
- أنا من المغرب أريد الولوج إلى عالم السياقة لكن ما يجعلني أتردد عن مزاولة هذه المهنة كسائق شاحنة هو أ
- زوجتي تقصر معي بالبيت بأشياء كثيرة جدا وأسلوبها أيضا، فذهبت إلى أهلها فترة الوحم 3 أشهر، فقلت لها إذ
- ما حكم عقود النكاح التي تبرم بشهادة ولي البنت - بدعوى أنه أكثر من يعرف حالها - وشاهد آخر؟ رغم أن الذ
- أنا فتاة تستمر وتطول معي مدة الدورة الشهرية 9 أيام وفي اليوم العاشر أغتسل. وكنت أرى كل من حولي أقل م