في جوهر التعريف، يشير حفظ اللسان إلى الامتناع عن استخدام اللغة بطريقة لا توافق الشرع الإسلامي. هذا الضابط الأخلاقي يتمثل في التحكم في الكلمات التي نتحدث بها، حيث يجب على المسلم تدبر كلامه وفكرته قبل التعبير عنها. وفقًا للحديث النبوي الشريف، يمكن اعتبار امتلاك القدرة على ضبط النفس بشأن الكلام وسيلة أساسية لتحقيق النجاة الروحية. هذا يعني أنه ينبغي على كل مسلم مكلف أن يحافظ على لسانه إلا عندما تكون هناك ضرورة ملحة لمصلحة أو خير. وبالتالي، يعتبر حكم حفظ اللسان واجباً أساسياً، إذ أن أي فعل أو قول سيكون محل حساب يوم القيامة. تشمل مظاهر تطبيق هذا الحكم منع الغيبة والنميمة والكذب والسخرية والاستهزاء، بالإضافة إلى عدم الحلف بأي شيء آخر غير الله عز وجل. إن تحقيق هذه المعايير ليس فقط يؤدي إلى رضا الرب والدخول للجنة، ولكنه أيضاً يقوي الحكمة لدى الأفراد وينشر الحب والتسامح داخل المجتمع.
إقرأ أيضا:كتاب علم التلوث- أرجو من حضرتكم تبيـان الفرق بين المنافق والمجامل أو الفرق بين النفاق والمجاملة؟ وكيف أن الفرق يشبه ذ
- هل صحيح أن الله يرسل رسائل للعباد. بمعنى أنني هذه الأيام أمر بظروف ومشاكل في عملي، وتعثر في وزاجي. ف
- Breakthrough Entertainment
- قلت لزوجتي بعد شجار حصل بيننا: (علي الطلاق) دون تعليقها بأي شرط مرتين، أو ثلاثا، ولكني غير متأكد فأن
- آسفة لإعادة السؤال ولكن لتصحيح نقص في الطباعة: نحن في أستراليا نستخدم مواد تنظيف تدخل في تصنيعها شحو