في جوهر التعريف، يشير حفظ اللسان إلى الامتناع عن استخدام اللغة بطريقة لا توافق الشرع الإسلامي. هذا الضابط الأخلاقي يتمثل في التحكم في الكلمات التي نتحدث بها، حيث يجب على المسلم تدبر كلامه وفكرته قبل التعبير عنها. وفقًا للحديث النبوي الشريف، يمكن اعتبار امتلاك القدرة على ضبط النفس بشأن الكلام وسيلة أساسية لتحقيق النجاة الروحية. هذا يعني أنه ينبغي على كل مسلم مكلف أن يحافظ على لسانه إلا عندما تكون هناك ضرورة ملحة لمصلحة أو خير. وبالتالي، يعتبر حكم حفظ اللسان واجباً أساسياً، إذ أن أي فعل أو قول سيكون محل حساب يوم القيامة. تشمل مظاهر تطبيق هذا الحكم منع الغيبة والنميمة والكذب والسخرية والاستهزاء، بالإضافة إلى عدم الحلف بأي شيء آخر غير الله عز وجل. إن تحقيق هذه المعايير ليس فقط يؤدي إلى رضا الرب والدخول للجنة، ولكنه أيضاً يقوي الحكمة لدى الأفراد وينشر الحب والتسامح داخل المجتمع.
إقرأ أيضا:تعرف على المنصة العربية: نعم للعربية ولا للفرْنسَة- متزوج من زوجتين، ثم تزوجت الثالثة سرًّا، وبعد عام، أعلمت الزوجة الثانية فقط بزواجي من الثالثة، فهل م
- أنا فتاة مسلمة أحببت شخصا وهو أحبني ولكن لم أكن أعرف أنه مسيحي وهو أيضا لم يكن يعرف أنني مسلمة وعندم
- بسم الله الرحمن الرحيم حدث لي دوار من الصداع الشديد أدي بي إلي الإغماء أثناءالسير في الطريق، وعندما
- نجمل حسين شانتو
- قابلت أحد أصدقائي يوما بجفاء؛ لأنه لم يقابلني مرة من المرات بترحاب، وبعد ذلك أحسست بالذنب. فهل ارتكب