الاجتهاد القضائي هو مفهوم مركب يجمع بين العلوم الدينية والقانونية، ويعبر عن قدرة القضاة على استنباط الأحكام الشرعية من النصوص الدينية عند غياب حكم واضح. هذا المفهوم ليس مقتصرًا على الإسلام، بل هو جزء أساسي من المنظومات القانونية في العديد من الثقافات. في النظام القانوني الإسلامي، يُعتبر الاجتهاد وسيلة لتطبيق الشريعة بشكل مرن ومناسب للمجتمع المعاصر، مما يسمح بتكييف الأحكام مع المتغيرات الاجتماعية والتطور العلمي. ومع ذلك، فإن هذا الاجتهاد مقيد بالنصوص القرآنية والسنة النبوية والجرح والتعديل للعلماء السابقين. عمليًا، يقوم القاضي المُجتهد بدراسة الوقائع وتحديد التشابه بين الحالة الجديدة وحالات سابقة ذات ارتباط، ثم تطبيق الحكم المستنتج منها. هذه العملية تتطلب معرفة واسعة بالشريعة الإسلامية وفقه الحديث واللغة العربية وغيرها من العلوم المرتبطة. يمكن التمييز بين نوعين رئيسيين من الاجتهاد القضائي: الإجتهاد العام الذي يمكن لأي فقيه مؤهل القيام به، والإجتهاد الخاص المحصور بالقضاة الرسميين الذين لديهم سلطة اتخاذ القرار النهائي بشأن نزاعات معينة أمام المحاكم. في السياق العالمي، يعكس القضاء التقليدي قدرًا أقل تركيزًا على الإجتهاد مقارنة بنظيره الإسلامي، ولكن معظم البلدان تحتفظ بمؤسسات قانونية تسمح بإعادة النظر في تفسيرات الأحكام القديمة بناءً على ظروف جديدة.
إقرأ أيضا:اللغة العربية كأداة تمكين: تعزيز التعلم والتفكير النقدي في المجتمعات الناطقة بها- النحل (أريستوفانيس)
- أنا أخت لإخوة ذكور (2) عمر الأخ الأكبر 18 سنة وهو مراهق بالطبع والثاني 17 سنة، أما الأخ الكبير تبين
- تشاجرت بالأمس مع امرأة، فتعصبت، فقالت لي: اتقي الله، فقلت: اتركيني، فلا إله -بغير عمد-. فهل هذه كلمة
- بعد أن ولدت بشهرين انفصل والداي، وتزوج أبي امرأة أخرى، وعشت معها وأنا أظن أنها أمي، وعندما بلغت الثا
- إخوني الكرام: أرجو أن تفيدوني في موضوع الصلاة والوضوء، فأنا سيدة متزوجة منذ ما يقارب 7 سنوات ومنذ أن