يتناول النص مفهوم الاضطهاد بوصفه معاملة ظالمة واستعبادية تستمر لفترة طويلة، وغالباً ما تكون مبنية على عوامل مثل العرق، الديانة، الانتماء السياسي، أو معتقدات أخرى. هذا النوع من المعاملة ينتهك حقوق الإنسان الأساسية، كما أكدته العديد من الاتفاقيات الدولية. يُعرّف الاضطهاد بأنه حرمان شديد ومتعمد من الحقوق الأساسية التي تكفلها القوانين الدولية، وقد يحدث نتيجة للهوية الخاصة بمجموعة معينة من الناس. يُصنف الاضطهاد إلى عدة أشكال، منها الاضطهاد العنصري الذي يُعتبر جريمة ضد الإنسانية، والاضطهاد الديني الذي ينتهك حق الإنسان في حرية الدين، والاضطهاد السياسي الذي يتمثل في تطبيق قوانين مستقلة عن النظام القائم، والاضطهاد النفسي الذي يهدف إلى خلق ضرر نفسي مستدام للأفراد المستهدفين. بالإضافة إلى ذلك، هناك الاضطهاد المهني الذي يتضمن استخدام سلطات المسؤولين لعمليات مجحفة أثناء عملية صنع القرار الإداري بهدف الضغط والاستغلال المسيء لكرامة العمال. وقد وضعت المحكمة الجنائية الدولية بروتوكولات ملزمة بشأن حالات الاضطهاد المختلفة، بما في ذلك الاحلال الثقافي والحروب والصراع الطبقي والنفساني والجنسي، وهي مشمولة تحت بند جرائم الإنسانية الشهيرة منذ عام 1998.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!- Icom IC-V82
- أقرأ الفاتحة في الصلاة كما هو معروف، لكن سمعني أحد كان بجانبي وأنا أقول: (سراط الذين) وأنا أخرجها بض
- Action League Now!
- سأتلو عليك قصتي وأرجو أن تجيبني: في أول يوم من أيام العيد أعطاني أبي 1000دج لكي أشتري بها سنسل، ففرح
- في الفتوى رقم: 69361. ذكر فيها «صالحو هذه الأمة يخافون خوفًا شديدًا من سوء الخاتمة، ويسألون الله تعا