فيتامين دي، المعروف أيضًا باسم فيتامين الشمس، يلعب دورًا حيويًا في تعزيز الصحة العامة، خاصة في دعم الجهاز المناعي. هذا الفيتامين قابل للذوبان في الدهون وله القدرة الفريدة على تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفور في الدم، وهو أمر أساسي لصحة العظام والعضلات. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر فيتامين دي أحد المحاور الرئيسية في دعم الجهاز المناعي الصحي. البشر قادرون على إنتاج فيتامين دي عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس فوق البنفسجية، ولكن كمية التي يمكن الحصول عليها قد تتأثر بعدة عوامل بما فيها الموقع الجغرافي، الموسم الزمني، الوقت من اليوم، وحتى استخدام واقيات الشمس. لذلك، أصبح الكثير من الناس يعتمدون على المكملات الغذائية لفيتامين دي للحفاظ على مستويات صحية من هذا الفيتامين. تختلف الاحتياجات من فيتامين دي بناءً على العمر والحالة الصحية العامة. بالنسبة للأطفال والبالغين الأصحاء، يوصي خبراء الصحة بمستوى يومي يبلغ حوالي 600 وحدة دولية حتى سن الـ 70 عاماً، ثم ترتفع هذه القيمة إلى 800 وحدة دولية لكل منهما بين عمر الـ 71 والسنة الثمانين، وأخيرا تصل إلى 1000 وحدة دولية لمن هم فوق الثمانين عاما. بعض الدراسات اقترحت أن فيتامين دي قد يساعد في الوقاية من أمراض معينة مثل السرطان وألزهايمر ومشاكل نفسية أخرى. كما وجدت دراسات
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان سوس تؤكد عروبة المغاربة
السابق
التهاب الشعب الهوائية الفهم الشامل لأعراضه وأسباب ظهوره والعلاج الوقائي
التاليحقوق الإنسان الأساس للتقدم الاقتصادي
إقرأ أيضا