في سياق نظرية بياجيه، يُعتبر اللعب أداة أساسية لتعزيز مهارات التفكير النقدي لدى الأطفال. خلال مرحلة ما قبل التشغيل، التي تمتد من السنة الثانية إلى الخامسة، يستخدم الأطفال اللعب كوسيلة لاستكشاف العالم وتطوير قدراتهم المعرفية. على سبيل المثال، عندما يقوم الطفل بتقمص دور الأم والعناية بصندوق الرمال، فإنه لا يكتفي باللعب فحسب، بل يستوعب مفاهيم الزمن والأدوار الاجتماعية والقيم الأخلاقية. هذا النوع من اللعب الخيالي يسمح للطفل بتطوير أفكار جديدة ومشاعر غير موجودة في البيئة الحقيقية، مما يساهم في بناء المفاهيم المجردة والقدرة على حل المشاكل. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد بياجيه على أن أنواع مختلفة من الألعاب تساهم بطرق مختلفة في النمو العقلي والجسدي للطفل. سواء كانت الألعاب الرياضية أو الفنون أو العلوم التجريبية، كل نوع يدعم جوانب محددة من التعلم الشخصي. بالتالي، ينصح الآباء والمربون بتوفير بيئات متنوعة للاختلاط بالعناصر التعليمية المختلفة حتى يتمكن الأطفال من استكشاف اهتماماتهم الخاصة وتعزيز قدراتهم الفكرية العامة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الكُمشة- توفيت والدتي إلى رحمة الله تعالى عام 2008، وتركت منزلًا من دورين: الدور الأرضي به شقتان، والدور الثا
- Flying High Again
- لدينا قطعة أرض من جد والدي أي منذ حوالي ما يزيد عن 150 عاما نستغلها ونستصلحها ونشجرها، ويأتي أصحاب ا
- اشتريت ذهبا بغرض حفظ قيمة المال؛ لاستخدامه في غرض معلوم بعد عدة سنوات، وحالَ عليه الحول، وزنه 120 جر
- لقد حلفت وأنا في صلاة الجمعة، على ألا أفعل معصية ما، وحركت شفتيَّ بلفظ القسم فقط، وأما التتمة فنويته