تعظيم شعائر الله، كما يوضح النص، هو علامة بارزة على تقوى القلب وأدب المسلم مع مولاه. هذا التعظيم يشمل تعظيم حرمات الله، حيث يعتبر تعظيمها من تقوى القلوب، كما جاء في الآية الكريمة “ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب”. هذا التعظيم يتجلى في الالتزام بالأدب عند الحديث عن الله، اختيار الألفاظ والعبارات اللائقة، وتجنب نسبة الابتلاء إليه. كما أنه يتضمن تجنب التعدي على حدود الله والاغترار بالنفس، بالإضافة إلى تجنب تزكية النفس والمن على الله بعمله.
في سياق تعظيم شعائر الله، يعتبر اتخاذ عبارة “الله أكبر” أو أذكار مشابهة شعاراً في الدخول إلى المنتديات أمراً جائزاً، بل ومرغوب فيه لما فيه من تذكير بالله وإيجاد بديل عن صور الفنانين والمجرمين. هذا النهج يتبعه الصحابة أيضاً، حيث اتخذوا شعار “حم” الذي هو آية من القرآن في بعض غزواتهم. بالتالي، يمكن القول إن تعظيم شعائر الله ليس فقط واجباً دينياً، ولكنه أيضاً تعبير عن تقوى القلب وأدب مع المولى.
إقرأ أيضا:الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي- كنت أعمل في شركة قبل ثلاث سنوات، وكان العمل متعبًا وشاقًّا، وكنت أردد: «اللهم أخرجني منها فإن عدت فإ
- قمت بتلخيص سلسلة نساء خالدات (مجلد أشرطة للدكتور طارق سويدان) في ملزمة، فهل يجوز لي أن أقوم ببيعه لص
- أنا من المنوفية، وأسافر يوميا إلى القاهرة للدراسة. أصلي الظهر في وقته، ولكن أكون في بداية الطريق من
- سمعت أن مركز الإفتاء الأوروبي قد أجاز الجمع بين صلاة المغرب والعشاء هنا في بريطانيا في فترة الصيف، ع
- هل إذا لم يرض الأستاذ من تلميذه بحق، أو بغير حق لا يبارك في عمله ولا يدخل الجنة؟.