في النص المقدم، يتم تقديم مجموعة من الإرشادات الشرعية الخاصة بزواج الفتيات المسلمات، والتي تستند إلى أحكام الشريعة الإسلامية. أولاً، يؤكد النص على أهمية وجود “ولي” أثناء عقد الزواج، والذي عادة ما يكون الأب لكن يمكن أن يتولى دوره الآخرون حسب تسلسل معين في حال عدم قدرته. ثانياً، يُشدد على ضرورة النظر في سيرة وشخصية خاطب الفتاة أكثر من مجرد آراء أمها بشأن خلافاتها المحتملة مع والدتها. يشجع النبي محمد صلى الله عليه وسلم اختيار الزوج الذي يتمتع بالدين والأخلاق الحميدة.
إذا واجهت الفتاة مقاومة من جانب أمها، فإن النص يقترح عدة خطوات للتعامل مع الوضع. الأول منها هو انتظار ظهور فرصة أفضل قد تقنع بها الأم. أما الثاني فهو قبول الخطيب رغم الاعتراضات العائلية طالما كان لديه دعم المجتمع المحلي والإشراف الديني والقانوني المناسبين. أخيراً، يحذر النص من أي اتصال غير رسمي بين الطرفين قبل حصول الموافقة الرسمية، وذلك للحفاظ على حدود اجتماعية واضحة خلال فترة الانتظار. وتختتم التعليمات بتضرع لله سبحانه وتعالى بأن يوفق الجميع لما فيه الخير والصلاح.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الجلجلان- لقد اشتريت قطعة أرض بها عدد من أشجار الزيتون بثمن معين، لكن بعد كتابة العقد ولما قمت بتسجيل ما اشتري
- صديقي، يحب امرأة متزوجة، بل يعشقها، وقد وقع معها في الزنا -والعياذ بالله-، وضميره يؤنبه، ولكنه يخبرن
- ابنتي ترتدي الحجاب في البيت أمام أبيها وأخيها، وأغلب الظن أنه أمر من خطيبها، مع العلم أنها تظهر له ش
- جونز صودا
- أنا صاحب مكتب دراسات، جاءني رجل عنده علاقات كثيرة مع مسؤولين في هذا المكان الذي أنا فيه، وقال لي: إن