يُتطلب التعامل مع ديون المتوفى تاجراً، وفقاً للشريعة الإسلامية، التسريع في سدادها قبل التقسيم العادل للأصول، استناداً إلى الآية الكريمة “مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ” . يفيد ذلك أنه حتى لو تجاوزت الديون قيمة الأصول، ينبغي سدادها أولاً. يشدد الفقهاء على ضرورة السرعة لمنع تأجيل دفعها، مع إمكانية تكليف الورثة لسداد الدين نيابة عن الميت.
بدلاً من البيع الفوري لجميع ممتلكات المتوفى، يُفضل التفاوض على مهلة للسداد أو تقسيطها. كما يمكن محاولة تحصيل المستحقات المستحقة للمتوفى من الآخرين لتخفيف الضغوط المالية. ولكن، قد يلزم البيع في حال فشل الطرق السابقة لإرضاء حقوق الدائنين مع ضرورة مراعاة مصالح ورثة المتوفى، وخصوصاً احتياجات الأطفال والأسرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلعانيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل محاسبا لدى مؤسسة تشارك أشخاصا في الأعمال بنسبة من الأرباح، وكان المتفق عليه أن تسجل المصروفات ا
- أنا صاحب مطبعة يأتي إلي الزبائن لطباعة دعوات فرح بعض الزبائن يرفض كتابة اسم العروس على كرت الدعوة فأ
- في حال استمتاع الزوجين بعضهما ببعض: هل يجوز للمرأة أن تمسك ذكر زوجها باليد اليمنى، وكذلك الرجل هل يس
- أعيش في بلد غير عربي به الكثير من الثلوج والتي كانت كثيرة لدرجة تمنع الخروج من البيت لصلاة العيد يوم
- أنا شاب أبلغ من العمر 18 عاما، وعندي وسواس قاهر بشيء يسمى المبالغة في تأنيب الضمير من أني آثم على شي