يُتطلب التعامل مع ديون المتوفى تاجراً، وفقاً للشريعة الإسلامية، التسريع في سدادها قبل التقسيم العادل للأصول، استناداً إلى الآية الكريمة “مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ” . يفيد ذلك أنه حتى لو تجاوزت الديون قيمة الأصول، ينبغي سدادها أولاً. يشدد الفقهاء على ضرورة السرعة لمنع تأجيل دفعها، مع إمكانية تكليف الورثة لسداد الدين نيابة عن الميت.
بدلاً من البيع الفوري لجميع ممتلكات المتوفى، يُفضل التفاوض على مهلة للسداد أو تقسيطها. كما يمكن محاولة تحصيل المستحقات المستحقة للمتوفى من الآخرين لتخفيف الضغوط المالية. ولكن، قد يلزم البيع في حال فشل الطرق السابقة لإرضاء حقوق الدائنين مع ضرورة مراعاة مصالح ورثة المتوفى، وخصوصاً احتياجات الأطفال والأسرة.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة في فيزياء الطاقة العالية والإشعاع الكونيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يشترط في نتف الإبط أن يزال الشعر كله سواء بالنتف أو بالحلق بالموسى، وكذلك العانة هل من اللازم حلق
- أنا امرأة موظفة وأعيش عائلتي المكونة من طفلتين ولقد طلقت من زوجي وهو ليس أبا البناتولم أستطع أن أجلس
- شربت الدواء مع بداية أذان الفجر، وأنا مجبرة على شربه، فهل صيامي صحيح، أم يجب عليّ صيام شهرين متتاليي
- كيف أدخل رجلاً يهودياً للإسلام، كافر سب الإسلام كيف أرد عليه وأنا لست عالماً؟
- ييدالر (Ýdalir) في أساطير النورديين