يؤكد النص على أن توجيه الأطفال نحو الإسلام الصحيح هو مسؤولية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع المسلم، خاصة في ظل انتشار الأفكار الضالة والممارسات الخاطئة عبر وسائل الإعلام. يبرز دور الآباء والمعلمين كحاسم في هذا السياق، حيث يشدد علماء الدين مثل الإمام ابن القيم على ضرورة اهتمام الآباء بتعاليم دينهم لتجنب فساد الأجيال الجديدة. يجب أن تكون التربية الدينية عملية وليست نظرية فقط، مما يتطلب خلق بيئة تربوية شاملة تشمل الحب والعطف والمراقبة الشديدة. يمكن تحقيق ذلك من خلال دمج الأمثلة الحياتية الواقعية لنماذج حسنة مثل حياة الصحابة والتابعين وصحابيات الرسول صلى الله عليه وسلم، وتطبيق التعاليم بشكل يومي. لتسهيل فهم الموضوع، يمكن استخدام كتب مصممة خصيصًا للأطفال مثل “صور من حياة الصحابة” و”أسئلة الأطفال الإيمانية”. في النهاية، بينما تلعب الكتب والبرامج دوراً مهماً، يبقى التواصل الشخصي والثقة المكتسبة أثناء مراحل تشكيل شخصية الطفل أمرًا حيويًا.
إقرأ أيضا:د. محمد البغدادي: دول عربية تحارب العربية !- أنا طالب جامعي كثيرا ما أنهض في الصباح أو في المساء جنبا فأنتظر حتى موعد فتح الحمامات، فيفوتني وقت ا
- قرأت في الفتوى رقم: 2656241 أنه لا يجوز حب المخلوق لذاته، بل يحب لغيره؛ لأن هذا من الشرك الأكبر، وكل
- أصغر عباسي
- سؤالي يختص بالصدقة الجارية أود أن تفيدوني فيها بكل دقة: لدي قطعة أرض بجانب المسجد وسوف يعاد بناء الم
- فين هاند لاعب الكريكيت الأيرلندي