يتناول النقاش حول تحول التعليم من أداة لنشر المعرفة إلى أداة لغرس الأيديولوجيات، حيث يطرح عبدالناصر البصري السؤال الأساسي حول كيفية هذا التحول. يشير محمد بن توبة إلى أن التعليم يمكن أن يصبح أداة غير مباشرة لأفكار معينة من خلال اختيار المناهج الدراسية والنصوص التي تؤكد على وجهات نظر معينة وتُحجب أخرى، بالإضافة إلى استخدام السلطة في اختيار المعلمين لتعزيز هذا التوجه. ويوضح بن توبة أن هذا التأثير يبدأ من سن مبكرة، حيث تُحدَّد القيم والمفاهيم المجتمعية السائدة عبر كتب الدراسات الاجتماعية أو التاريخ، مما يؤثر بشكل طويل الأمد على تفكير الطلاب وقراراتهم. يتساءل العلوي بن عروس عما إذا كان هذا التحول يعني نهاية الاستكشاف والمنطلقات المعرفية، بينما ترى حياة الشرقاوي أن الانحياز الأيديولوجي قد يخنق التفكير الحرّ، ولكنها تؤكد على ضرورة الالتزام بالتوازن بين نقل المعارف الأساسية وبناء فكر ناقد لدى الطلاب.
إقرأ أيضا:قصيدة شويخ من أرض مكناس تشهد بفصاحة الدارجة المغربية- كيف أرد على الرافضي الذي يقول: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسل
- أمي في سن الخمسينيات، وتذهب إلى عملها يوميًّا، وتضع القليل من مستحضرات التجميل، وتضع العطر، وأبي على
- تقدم لخطبتي رجل تاريخه يدل علي أنه فاسد العقيدة، كما أنه زنا قبل ذلك، واعترف لي بهذا، وشرب كل أنواع
- أنا شاب في العشرين من عمري من الجزائر ومشكلتي هي في مصافحة زوجة عمي الذي نسكن في بيتين متجاورين فعاد
- ما الآية التي في معناها أن هناك ناسًا يصلون ويدخلون النار؟