يتناول النقاش حول تحول التعليم من أداة لنشر المعرفة إلى أداة لغرس الأيديولوجيات، حيث يطرح عبدالناصر البصري السؤال الأساسي حول كيفية هذا التحول. يشير محمد بن توبة إلى أن التعليم يمكن أن يصبح أداة غير مباشرة لأفكار معينة من خلال اختيار المناهج الدراسية والنصوص التي تؤكد على وجهات نظر معينة وتُحجب أخرى، بالإضافة إلى استخدام السلطة في اختيار المعلمين لتعزيز هذا التوجه. ويوضح بن توبة أن هذا التأثير يبدأ من سن مبكرة، حيث تُحدَّد القيم والمفاهيم المجتمعية السائدة عبر كتب الدراسات الاجتماعية أو التاريخ، مما يؤثر بشكل طويل الأمد على تفكير الطلاب وقراراتهم. يتساءل العلوي بن عروس عما إذا كان هذا التحول يعني نهاية الاستكشاف والمنطلقات المعرفية، بينما ترى حياة الشرقاوي أن الانحياز الأيديولوجي قد يخنق التفكير الحرّ، ولكنها تؤكد على ضرورة الالتزام بالتوازن بين نقل المعارف الأساسية وبناء فكر ناقد لدى الطلاب.
إقرأ أيضا:كتاب الأعداد- بالعربية: جمايل ويليامز لاعب كرة القدم الأمريكية
- أنا متزوجة منذ 10 سنوات، وعندي طفلان بالمرحلة الابتدائية، زوجي متدين ملتزم، وأخلاقه رائعة، ولكني لا
- ما حكم أكل الماكدونالدز وسندويتشاته في أمريكا؟ مع أني لا أعرف مَن ذبحها, أو كيف ذبحها, وإنما أعرف أن
- علق في ذهني يا شيخنا بيت من الشعر يقول فيه الشاعر لزوجته: (راحل أنا ومفارق الأحباب) ولخوفي أن يكون ه
- أنا أملك هدايا عينية وليست نقدية والله أعلم أنها عوض عن علاقة محرمة، وبحكم ذلك توقفت عن استهلاكها لأ