في النقاش حول تعليم المستقبل، اتفق المشاركون على أن التكنولوجيا قد أحدثت تحولاً كبيراً في طرق التعلم، حيث أصبحت مصدرًا رئيسيًا للمعلومات للطلاب. ومع ذلك، أكدوا على أهمية دور المعلمين كموجهين ومقيّمين شخصيين، مما يشير إلى أن التكنولوجيا لا يمكن أن تحل محل العنصر البشري بالكامل. شدد البعض على ضرورة دمج التكنولوجيا في التعليم لتحويل التركيز من نقل المعرفة إلى تمكين التعلم. ومع ذلك، هناك مخاوف من أن الاعتماد الزائد على الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى فقدان العنصر الإنساني. لذلك، اقترح المشاركون استخدام التكنولوجيا كنظام دعم لتعزيز تجربة التعلم مع الحفاظ على العلاقات الشخصية بين المعلم والطالب. اتفق الجميع على أن الجمع بين التكنولوجيا وعناصر التعليم الإنساني يمكن أن يخلق نظامًا تعليميًا فعالًا وممتعًا.
إقرأ أيضا:#تطبيق السنة الإداريةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: