في الشريعة الإسلامية، يُعتبر الفرد مكلفًا بالأحكام الشرعية عندما يكون قادرًا على فهمها واستيعابها، حتى لو كان لديه إعاقة تؤثر على مستوى إدراكه. هذا يعني أن الشخص الذي يعاني من إعاقة لا تفقده القدرة على التمييز بين الأمور، يبقى ملزمًا بتطبيق أحكام الدين الإسلامي، بما في ذلك أداء الصلاة. بالنسبة للإعاقات الجسدية التي تعيق تنفيذ بعض جوانب الطقوس، يمكن تخفيف متطلبات الأداء لتناسب حالة الفرد. على سبيل المثال، يمكن للمصلي الذي لا يستطيع الوقوف أن يؤدي الصلاة جالسًا، وإذا لم يكن قادرًا على حفظ جميع آيات الفاتحة، يجب عليه أن يحاول قدر المستطاع. وقد أكد علماء الدين مثل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله على أهمية تشجيع الأشخاص ذوي الإعاقة على تعلم وتنفيذ الشعائر الدينية بإمكانياتهم المتاحة. كما أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أمر من لا يستطيع القراءة كاملة بسورة الفاتحة بأن يكملها بالنطق بالشهادتين وقول سبحان الله ثلاث مرات ثم الحمد لله مرة واحدة ثم الله أكبر.
إقرأ أيضا:كتاب إدارة المعرفة في إطار نظم ذكاء الأعمال- مدينة سيدار فالي، كانساس
- أنا شاب في العشرين من عمري، أصبت بالوسواس القهري في ذات الله -جل جلاله- حيث تأتيني أفكار جنسية شاذة،
- في رمضان كنت صائمة فأحسست في آخر حلقي بشعرة صغيرة فلم أبلع لعابي، ثم أحسست بنزولها، فما حكم صيامي؟
- لو قال لك قائل: كيف يقول النبي صلى الله عليه وسلم: لكل نبي حواريون ـ وهذه صيغة عموم تشمل جميع الأنبي
- أنا أزرع كل عام نوعا من البذور يسمى عندنا في ليبيا (القصيبة) وهي نوع من البذور مثل القمح والشعير وفي