فيما يتعلق بإفطار المرأة المسلمة المتعمد خلال شهر رمضان، يشير النص إلى أن التوبة والاستغفار هما الخطوة الأولى اللازمة بعد الاعتراف بالخطأ. وفي حين قد يكون هناك بعض الاختلاف بين العلماء بشأن قضاء الأيام المفطورة بدون نية، يُنظر عمومًا إلى أن القضاء ليس مطلوبًا في تلك الحالة. ومع ذلك، عند حدوث إفطار متعمد بسبب شهوات جسدية أو تناول طعام أو شراب عمدًا، يمكن أن تختلف الآراء الفقهية حول الحاجة إلى كفارة إضافية إلى جانب القضاء. ويبدو أن الكفارة ليست إلزامية إلا في حالات الأفراط الجنسي.
أما بالنسبة لصيام الشهران المتتابعان كتعويض عن أي أيام مفطورة، فإنه يسمح للمرأة التي تواجه الطمث أثناء هذه الفترة بالتوقف مؤقتًا واستئناف الصيام مرة أخرى فور انتهاء الحيض. وهذا يعكس فهم الدين الإسلامي بأن الطمث جزء طبيعي وغير قابل للسيطرة عليه في حياة المرأة، ولذلك فهو لا يحمل أي مسؤوليات إضافية تجاه الالتزامات الدينية الأخرى. ومن الأمثلة على ذلك صوم شهر محرم وصفر الذي يمكن استكماله بصيام يوم واحد في شهر ربيع الأول بعد اكتمال الدورة الشهرية.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس- سمعت أن الخوف من الموت غير محبوب في الإسلام، فماذا عن عدم الخوف من الموت؟ فأنا أشعر بهذا منذ ما يقار
- كان معي مبلغ من المال: 300,000 جنيه، بدأت به مشروعا زراعيا، وأخذت من بعض الناس مبلغ 250,000 جنيه لاس
- ما حكم أكل الهريسة؟
- أثناء الوضوء كم عدد مرات مسح الرأس وعدد مرات مسح الأذن؟
- أصحاب الفضيلة: نحن نعمل في مركز للبصريات ولنا فروع متعددة، ولنا عقود مع بعض شركات التأمين مثل التعاو