فيما يتعلق بإفطار المرأة المسلمة المتعمد خلال شهر رمضان، يشير النص إلى أن التوبة والاستغفار هما الخطوة الأولى اللازمة بعد الاعتراف بالخطأ. وفي حين قد يكون هناك بعض الاختلاف بين العلماء بشأن قضاء الأيام المفطورة بدون نية، يُنظر عمومًا إلى أن القضاء ليس مطلوبًا في تلك الحالة. ومع ذلك، عند حدوث إفطار متعمد بسبب شهوات جسدية أو تناول طعام أو شراب عمدًا، يمكن أن تختلف الآراء الفقهية حول الحاجة إلى كفارة إضافية إلى جانب القضاء. ويبدو أن الكفارة ليست إلزامية إلا في حالات الأفراط الجنسي.
أما بالنسبة لصيام الشهران المتتابعان كتعويض عن أي أيام مفطورة، فإنه يسمح للمرأة التي تواجه الطمث أثناء هذه الفترة بالتوقف مؤقتًا واستئناف الصيام مرة أخرى فور انتهاء الحيض. وهذا يعكس فهم الدين الإسلامي بأن الطمث جزء طبيعي وغير قابل للسيطرة عليه في حياة المرأة، ولذلك فهو لا يحمل أي مسؤوليات إضافية تجاه الالتزامات الدينية الأخرى. ومن الأمثلة على ذلك صوم شهر محرم وصفر الذي يمكن استكماله بصيام يوم واحد في شهر ربيع الأول بعد اكتمال الدورة الشهرية.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”- أخي لايعمل وهو في زيارة هل أقوم بدفع زكاة الفطر عنه أم أعطيه مبلغ الزكاة لكي يزكي هو عن نفسه ؟
- توفيت زوجة أبي ولم تنجب أولادا من أبي، وعندها قطعة أرض،( ولسه معها)؟؟ إخوة أشقاء، ولا أب ولا أم، وله
- ما حكم الإسراع في تكبيرات الانتقال، والإسراع في الحركة؟ وهل يخلّ بشيء من الصلاة؟ وما حكم الإسراع في
- قبل 17 نذرت أن أصوم شهرًا - ولا أتذكر هل شهرًا فقط أم ثلاثة أشهر - فصمت 12 يومًا ثم توقفت, فماذا يجب
- هل صحيح أنه لا يجوز أكل لحم الإنسان وما هو الدليل؟