يتناول النص قضية المسلم الذي لم يصم رمضان خلال الأربع سنوات الماضية بسبب ظروف عمله في أوروبا، حيث كانت ساعات النهار طويلة. يوضح النص أن هذا الشخص مطالب باتخاذ عدة خطوات لتصحيح وضعه الشرعي، بدءًا من التوبة الصادقة إلى الله عز وجل عن تفريطه في الصيام. يجب عليه أيضًا تحسين معرفته بالأحكام الإسلامية، حيث أن طول الليل ليس عذرًا شرعيًا للإفطار في رمضان. إذا كان هناك مخاوف صحية حقيقية ناتجة عن الصوم، يمكن للشخص الإفطار بشرط أن يقضي الأيام التي أفطرها لاحقًا. ومع ذلك، فإن هذا الرجل لم يكن لديه سبب مشروع للإفطار، مما يجعله مسؤولاً عن قضاء الأيام التي أفطرها ودفع كفارة عن تأخره في تطبيق أحكام الدين الإسلامي. تتضمن الكفارة تقديم وجبة واحدة لمسكين لكل يوم فُطر فيه، أو كيلو ونصف الكيلوغرام من الغذاء المناسب لسكان المنطقة المحليين. حتى لو لم يعد قادرًا على الصيام لأسباب خارج سيطرته مثل تقدم العمر، يجب عليه صرف كمية محددة من الطعام لفائدة المحتاجين. إذا توفي قبل تنفيذ أيٍ من هذه الواجبات، فإن الوصي القانوني للحالة سيقوم بها نيابة عنه مستخدماً جزءا من التركة الخاصة به.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة- تعرضت للاغتصاب من طرف أخي الأكبر وأنا في سن الخامسة من عمري وظل يمارس معي حتى بلغت 13 سنة حتى تزوج و
- أغنية الحدود
- هل يجوز للمصلي أن يُعدِل من وضع أو حركة من يصلي بجانبه إذا رأى منه خطأ اثناء الصلاة ولا سيما إذا كان
- هناك بعض الألفاط يرددها الناس كثيرا أريد أن أعرف حكمها، الأول: بعض الناس عندما يبدأ العد يقول الله و
- أشكركم على هذا الموقع الطيب. لقد قمت هذا العام بفضل الله ومنه بأداء فريضة الحج مسافرا من بلدي الجزائ