تناول النقاش حول إعادة هيكلة الأنظمة الزراعية لحماية البيئة تأثيرات تغير المناخ على القطاع الزراعي، حيث اقترح الخبراء والمشاركون منظومات غذائية وزراعية جديدة تلبي توقعات واقع اقتصادي وثقافي مختلف. تم التركيز على استخدام مواد كيماوية ومبيدات ضارة، مما دفع البعض إلى الدعوة إلى نظام بديل قائم على الزراعة العضوية ورعاية التنوع الحيوي للنباتات البرية. يُنظر إلى هذا النظام كركيزة للاستقرار الاقتصادي طويل المدى والتعايش الآمن مع الطبيعة. ومع ذلك، تم تسليط الضوء على تحديات مثل تكاليف المنقولات الحديثة وصعوبات الوصول إليها بالنسبة لأصحاب الشأن الأصغر حجماً. يُعتبر دور الحكومات والجهات ذات النفوذ الأكبر في الترويج لسلسلة إجراءات تدريجية مُبسّطة أمرًا حاسمًا لضمان بقاء الجسد الأخضر سالماً وصحيحاً. اتفق الجميع على ضرورة إيجاد نمط حياة يساهم في الحفاظ على البيئة والاستعداد لأزمة أخلاقيات جديدة، مع التركيز على تحسين الظروف الاجتماعية للمجتمعات الروحية المترابطة التي تمر بفترة عدم ثبات وفوضى بسبب الأزمات العالمية.
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)تغيرات جذريّة في الزراعة لمواجهة مخاطر التغير المناخي منظور شامل
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: