في سورة الفتح آية ١٠، تبرز تفسيرات قراءتي حفص وورش اختلافاتهما البلاغية واللغوية المثيرة للاهتمام. فيما يتعلق بحرف الهاء في “ومن أوفى”، يؤكد حفص على ضمه بسبب ارتباط الهوية الأصلية للضمير، بينما تختار رواية ورش كسره. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر اختيار ورش فتح حرف الميم في “ومن” انسجامًا لغويًا أكثر. ومع ذلك، هناك أيضًا اختلاف بشأن استخدام حرف الجزم، سواء كان بنون (سنوته) أو ياء (سؤتيه)، والذي يعود لأسباب صوتية وبلاغية.
من منظور تأويلي، توضح هذه الاختلافات كيف يمكن أن تستوعب القراءات القرآنية المختلفة مجموعة واسعة من المعاني والدلالات. فعلى سبيل المثال، قد تشير الضميرة المنكرة لدى البعض إلى التفخيم المناسب لأهمية العهد، بينما تسعى الأخرى نحو اللغة العامية لتجنب التحولات الخطابية الثقيلة داخل النص نفسه. علاوة على ذلك، تقدم الترجمة لصيغة جمع “جزاؤه” بدلاً من الصيغة المفردة نظرة ثاقبة حول التأثيرات الثقافية والتربوية المرتبطة بالقراءة. باختصار، تكشف مقارنة قراءتي حفص وورش عن مدى
إقرأ أيضا:كتاب المذيبات اللامائية- هل يجب شكر النعم؟ وهل يجوز أن يشكر العبد الله حتى لا تزول النعم؟ أم يجب أن يكون الشكر لله وليس لشيء
- كنت أقوم بالعادة السرية، ولكن والله لا أعلم أنها تفطر، ولا أغتسل، ولكن لما أفعلها أتخيل أشياء جنسية،
- لعنت وأنا صائم ناسيا حرمة اللعن في رمضان، وأنا لا أريد السب واللعن في الشهر الفضيل، ولكنها زلة لسان،
- هل خروج الدجال يكون قبل الخلافة الإسلامية الراشدة أم بعدها؟. وجزاكم الله خيراً، وبارك الله فيكم.
- شخص واقف يشتغل وسقط عليه جزء كبير من سور بلكونة .فذهب الى المستشفى ثم توفي بعد ذلك. السؤال ما حكم ال