في سورة الفتح آية ١٠، تبرز تفسيرات قراءتي حفص وورش اختلافاتهما البلاغية واللغوية المثيرة للاهتمام. فيما يتعلق بحرف الهاء في “ومن أوفى”، يؤكد حفص على ضمه بسبب ارتباط الهوية الأصلية للضمير، بينما تختار رواية ورش كسره. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر اختيار ورش فتح حرف الميم في “ومن” انسجامًا لغويًا أكثر. ومع ذلك، هناك أيضًا اختلاف بشأن استخدام حرف الجزم، سواء كان بنون (سنوته) أو ياء (سؤتيه)، والذي يعود لأسباب صوتية وبلاغية.
من منظور تأويلي، توضح هذه الاختلافات كيف يمكن أن تستوعب القراءات القرآنية المختلفة مجموعة واسعة من المعاني والدلالات. فعلى سبيل المثال، قد تشير الضميرة المنكرة لدى البعض إلى التفخيم المناسب لأهمية العهد، بينما تسعى الأخرى نحو اللغة العامية لتجنب التحولات الخطابية الثقيلة داخل النص نفسه. علاوة على ذلك، تقدم الترجمة لصيغة جمع “جزاؤه” بدلاً من الصيغة المفردة نظرة ثاقبة حول التأثيرات الثقافية والتربوية المرتبطة بالقراءة. باختصار، تكشف مقارنة قراءتي حفص وورش عن مدى
إقرأ أيضا:مصطلحات من الشاوية المغربية- هل يجوز بيع لباس التبرج؟
- Image sharing
- أنا امرأة في: 58 من عمري، ذهب زوجي لقضاء حاجات في الميراث إلى بلدنا، ونحن نعيش في دولة أخرى، وعندما
- كنت أصلي أحد الفروض، وبعد انتهائي أتت ابنة أختي ( صغيرة ) وأنا مازلت في مصلاي وأرادت الجلوس فوقي وكا
- ما هو حكم مشاهدة الأفلام، أو المسلسلات سواء التركية، أو غيرها، بالنسبة للفتاة، مع مراعاة الشرع بعدم