في النص المعروض، تُعتبر عمليات الشراء الائتماني محظورة بناءً على فتاوى شرعية إسلامية. البنوك تستلم الأموال من الأفراد عبر بطاقات الائتمان وتدفع للمؤسسات مثل المستشفيات، ولكن ليس فقط الثمن الأصلي للخدمة، بل أيضاً جزءاً أكبر يشمل الرسوم والفوائد. هذا يعني أن البنك يدفع سعراً أعلى بكثير مما سيجمعه لاحقاً من الشخص المقترض، مما يؤدي إلى فوائد مشتقة ومتعلقة بالسعر المتزايد. بالإضافة إلى ذلك، تقوم هذه الأنظمة بتعديل دين المشتري بشكل أساسي عند البيع الأولي للديون، وهو ما يُعتبر حراماً وفقاً للفتاوى الشرعية. بيع الدين أي نقل ديون شخص آخر بدون موافقته هو محظور، كما أن الحصول على أموال أكثر مما أعطي أمر محظور أيضاً بحسب تعليمات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بشأن الربا. وعلى الرغم من وجود بعض التفاصيل القانونية الدقيقة حول متى يكون هذا الأمر جائزاً حسب التعاليم الإسلامية، إلا أن الحالة المقدمة تُعتبر ضمن السياقات المحرمة. لذلك، ينصح جميع الأطراف بعدم الانخراط في مثل هذه الأعمال التجارية بسبب مخاطر الوقوع في الرِّبا والحلال والحرام المحتملة.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان جهة الرباط سلا زمور زعير تؤكد عروبة المغاربة- رجل عنده 200 دولار لشراء شاة للأضحية، ولكن سعر الشاة 230 دولارا. فهل يجوز التفاهم بين الطرفين على أن
- جامعة دون ماريانو ماركوس التذكارية الحكومية
- نيربان
- العديد من المواقع على الإنترنت تقدم للمستخدمين خدمة زيادة متابعين لحسابات الانستقرام بطريقة مجانية،
- أريد منكم دررًا من كلام الصالحين والسلف في أننا عندما نسمع القرآن ونقرأه كأنما نسمع ونقرأ كلام الله،