في الإسلام، يُعتبر توزيع النفقة بين الأطفال داخل الأسرة مسألة حساسة تتطلب فهمًا دقيقًا للشريعة الإسلامية. وفقًا للنص، لا يُشترط العدالة المطلقة في توزيع النفقة بين الأطفال، بل يجب توفير الكفاية لكل طفل بناءً على احتياجاته الفردية. هذا يعني أن حجم النفقات قد يختلف بين الأطفال حسب أعمارهم ومستويات استقلاليتهم. على سبيل المثال، قد يحتاج الطفل الأكبر إلى مصاريف مدرسية أعلى بسبب متطلبات تعليمية خاصة، بينما قد يكتفي الأصغر بمستوى أقل. هذه الفروق تُعتبر ضمن حدود “المسرّة”، وهي زيادات فوق الكفاف تستحق الموافقة والتقدير دون مقابل مماثل. في حال كانت الظروف المالية تسمح بذلك، يمكن النظر في المصاريف الإضافية كهدايا، ولكن يجب الحصول على موافقة جميع الأطراف المعنية لتجنب أي مشاعر سلبية أو استياء بين الأخوة. من المهم أيضًا مراعاة وجهات نظر جميع أفراد الأسرة والحصول على موافقتهم الرسمية قبل تنفيذ أي قرارات مالية ذات تبعات نفسية.
إقرأ أيضا:العريضة الرقمية المغربية بعنوان: نعم للعدالة اللغوية في المغرب و لا للفرنسة- أنا شاب في العشرين من عمري متدين وأقوم بواجباتي الدينية حتى إني أعمل في برنامج للدعوة الإسلامية في ب
- Kanarraville, Utah
- Karratha, Western Australia
- لي أخي أخذ قرضا ربويا وهو الآن عاجز عن السداد وفقير الحال، لا يملك قوت يومه أحيانا، ويدفع عنه الكفيل
- بسم الله الرحمن الرحيم,لقد قرأت في مركز الفتوى عن حكم استخدام الخادمات و ضوابطها استقدامها, سؤالي هو