في النص، يُوضح أن السعي بين الصفا والمروة هو ركن أساسي من أركان الحج، ولا يمكن إتمام الحج بدونه، بغض النظر عن مكان ميلاد الفرد. إذا قام أحد سكان مكة برمي جمرة العقبة وطواف الإفاضة دون السعي معتقدًا أن ذلك يكفيه بسبب قربه من الصفا والمروة، فقد أخطأ في فهم الأحكام الشرعية. الشيخ محمد بن صالح العثيمين يؤكد أن السعي واجب على الجميع بعد طواف الإفاضة وعرفات والعيد. التحلل الأكبر يحدث بعد الانتهاء من الطواف والسعي معًا، وإذا تم الطواف فقط، فقد خُرق أحد الأحكام الرئيسية للحج. ومع ذلك، إذا كان الخطأ ناتجًا عن جهل وليس استخفافًا، فلا توجد عقوبات محددة. يمكن تقديم ذبيحة وإهدائها للمحتاجين داخل الحرم للتخلص من الآثار الروحية المحتملة لهذا الخطأ. إذا تمت العمرة قبل إعادة طواف الإفاضة والسعي، يمكن أن تُقبل العمرة كبديل للحج بناءً على رأي الفقهاء التاريخيين.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيمتفاصيل حكم الحج لمن ترك السعي من أهل مكة الكفارات والأحكام الواجب اتباعها
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: