الحكم الشرعي بشأن شراء المنتجات عبر الإنترنت يتضمن عدة صور. في الصورة الأولى، إذا كان المنتج محدداً وموصوفاً جيداً، سواء كان موجوداً فعلياً أو افتراضياً، فإن تأجيل الدفع إلى وقت التسليم جائز شرعاً، بشرط تحديد طريقة الدفع منذ البداية إما دفعة واحدة عند التعاقد أو بتأخير حتى الوصول. يمكن زيادة سعر المنتج في حالة التأخير، ولكن ضمن حدود عادلة وقوانين السوق المعلنة. في الصورة الثانية، إذا كان البائع لديه مخزون كبير من نوع واحد من المنتجات مثل الهواتف المحمولة، حيث يتم وصفها فقط وليس هناك نسخة خاصة مطروحة للبيع، فلا بد من تقديم كامل المبلغ نقداً فور الاتفاق بين الطرفين حسب اتفاقية السلم. أما الصورة الثالثة والأكثر شيوعاً، فهي عملية إبرام عقد أثناء انتظار إيصال السلعة، حيث يقوم العميل بعرض اقتناء السلعة بمجرد رؤيتها والاستمتاع بخدماتها. هذا النوع لا يتضمن زيادات بالسعر مقابل الانتظار، بل هو مجرد اتفاق أولي لحظة ظهور البضاعة أمام العميل ليقرر فيما بعد قبوله لها أم لا بناءً على المواصفات المقدمة سابقاً. وبالتالي، تعد هذه الصفقة مباحة شرعاً كون كل طرف رأى الآخر وجهًا لوجه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المُرْقِدُ- العيادة الجامعية تعالج الطلاب مجانًا؛ لأن الطالب يدفع رسومًا للخدمات الجامعية تشمل العلاج بالعيادة.
- ما هي عقوبة من يعاكس الفتيات؟ لم أجد في الشريعة الإسلامية عقوبة لمعاكس الفتيات, ليس هذا فحسب، وإنما
- تعرفت على فتاة مسيحية، وبعد شهر ونصف بعد طلاقها عقدت عليها، وبعد ستة أشهر أسلمت, فهل زواجي هذا صحيح
- الموضوع باختصار.. كان لي زوجة والدي رحمها الله كنا من عائلة كبيرة لكن أبي كان مقاطعا لعائلته وكانت ز
- إذا أساء لي أحد، أو قال لي شيئًا أزعجني، وأخبرت أهلي بما حدث، فهل يعد هذا غيبة؟ وإذا كانت سلفتي تسأل