خلال فترة الطلاق الرجعي، تبقى المرأة المطلقة تحت ملكية زوجها لمدة ثلاثة أشهر، وفقًا لما ورد في القرآن الكريم. خلال هذه الفترة، يُعتبر مكان سكناها السابق قبل الطلاق جزءًا من حقوق الزوج، حيث يجب على الزوجة أن تعتد في ذلك المنزل. ومع ذلك، لا يوجد حكم بأن يعيشا معًا أثناء العدة. كما أن الزوج ليس ملزمًا بالمشاركة في الإنفاق على الزوجة خلال هذه الفترة، كما يفعل مع زوجاته الأخريات. قد تتطلب الزوجة تقديم الولاء والتبعية لرغبات زوجها ضمن الحدود المناسبة اجتماعيًا، ولكن ليس بموجب نظام التقسيم اليومي المعتاد للأزواج الآخرين. بالنسبة لحساب فترة العدة، تعد فترة انتظار الثلاث حيضات كاملة بعد الطلاق شرطًا أساسيًا. وبالتالي، فإن أي عدد فردي من دورات الطمث يعتبر حيضًا واحدًا فقط وليس كامل الدورة الشهرية الثلاثة المطلوبة. لذا، إذا مرت دورتان منذ الطلاق ولم تبدأ الأخيرة بعد، فسوف تحتاج الزوجة إلى انتظار الدورات التالية لإتمام مرحلة الاعتداد بشكل صحيح.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مساعف- يقول الله تعالى في سورة الشعراء، في قصة رسول الله هود: «وتتخذون مصانع»، ونحن مأمورون أن نتخذ العبر م
- أود السؤال عن حدود العلاقة بين الزوجة وأهل زوجها، وبالخصوص أخواته. فقد آذيني في أضعف حالاتي وهي فقدا
- شعرت أمي بدوار شديد بعد صلاة العصر في رمضان، وعندما كانت تحاول أن تنهض من الفراش كانت تشعر بشيء يشده
- سالس، تارن
- تعقيد المساحة