في سياق الوضوء، قد يدخل الماء إلى الأنف بشكل عرضي أثناء غسل الوجه، مما قد يؤدي إلى ظهوره عند فتح الفم لإخراج البلغم. هذا الفعل لا يُعتبر مشكلة شرعية ولا يُعد زائداً على الغسلات الثلاثة التي أمر بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فالمضمضة والاستنشاق يجب أن يتما مرة واحدة فقط قبل بدء غسل باقي الجسم، ودخول الماء إلى الأنف عن طريق الخطأ ليس جزءاً من عملية المسح المتعمدة. وقد أكدت العديد من التفسيرات والتقاليد الدينية هذا الأمر، حيث ذكر الإمام النووي في كتاب “مجموع الفتاوى” أنه إذا لم يكن هناك تعمد لدخول الماء إلى الأنف أثناء مسح العينين والأسنان، فلا يشكل ذلك أي تعدي على عدد التقاءات المضمضة والاستنشاق. كما أن الروايات مثل حديث عمر بن شعيب بن محمد بن عبد الله ابن عمرو بن العاص تشير إلى أن من زاد فوق ذلك فقد أساء وعاند وظلم. بالإضافة إلى ذلك، التعامل مع الشكوك حول عدد غسلات الوجه مرتبط بالأمان وليس بأكثر من ثلاثة اغتسالات حسب معظم علماء الدين الإسلامي، بما فيهم جمهور أهل السنة والجماعة الذين ينصحون بأن يُعتبر حال وجود حالة عدم يقين بشأن الوصول إلى الدرجة الكافية للغسيل بغسلة رابعة لمنع الوقوع فيما يسمونه بدعة.
إقرأ أيضا:مدى التقارب الجيني بين عرب المغرب العربي والمشرق العربي : مدينة الرباط كمثال- توضأت لصلاة المغرب فصليت خلف إمام يسرع؛ بحيث أتدارك قول سبحان ربي العظيم مرة واحدة ويرفع قبل أن أتمه
- العربي للمقال: "قارب غاطس: كوميديا عام ١٩٩٦"
- لقد ورثت عن والدي مالا، وكنت قاصرا، فوضع المال تحت إشراف الدولة في بنك إسلامي، وهو بنك البركة مصر، و
- Women's liberation movement
- أنا قرأت في منتدى مقالا أثبت أن مذهب جمهور المحدثين المتقدمين؛ كعلي بن المديني، والنسائي، وأحمد، وال