بعد إجراء جلسة حجامة ناجحة، قد يواجه البعض مجموعة متنوعة من الأعراض الطبيعية التي تعتبر جزءاً من عملية الشفاء. من بين هذه الأعراض الضعف العام والإرهاق، والذي يحدث نتيجة لاستخراج الدم أثناء الجلسة مما يؤدي إلى انخفاض مؤقت في مستوى الهيموغلوبين. يمكن التخفيف من هذه الأعراض بالراحة والنوم الجيد، بالإضافة إلى تناول نظام غذائي متوازن يحتوي على الفواكه والخضروات الطازجة والبروتينات الخفيفة. التورم والاحمرار حول مناطق الحجامة هو رد فعل طبيعي للجسم، ويمكن تخفيفهما باستخدام كمادات باردة أو ضغط بارد خفيف. كما قد يشعر البعض بالدوار أو الدوخة بسبب فقدان السوائل، ويمكن تحسين ذلك بشرب الماء بكثرة والاستراحة المنتظمة. الألم والتوتر في العضلات حول منطقة الحجامة قد يستمر لمدة يوم أو يومين، ويمكن التخفيف منه بالاسترخاء ووضع الكمادات الدافئة. الحكة المحلية في المنطقة المصابة بالحجامة هي عرض آخر يمكن التعامل معه باستخدام كريم مرطب خالي من العطور. إذا كانت الأعراض شديدة أو مستمرة لفترة طويلة، يجب التواصل مع محترف الرعاية الصحية للحصول على المشورة الطبية الشخصية. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتجنب ممارسة الرياضة الثقيلة والأطعمة الدهنية والسكرية لمدة ساعة بعد الجلسة لضمان سير عملية الشفاء بسلاسة.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي لعبد الحكيم الحمري درويشتفاصيل صحية لما بعد عملية الحجامة فهم الأعراض الطبيعية والتدابير الوقائية المناسبة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: