في عقود المقاولات، يُعتبر تقاسم الربح مسألة حساسة تتطلب فهمًا دقيقًا للقواعد الشرعية والقانونية. وفقًا للمذهب الإسلامي، يجوز لمن قام بالدلالة، أي توجيه شخص نحو فرصة عمل محتملة، الحصول على جزء من المكسب مقابل خدماته. ومع ذلك، يجب مراعاة أن هذه الحصة تنطبق فقط على المكسب الأصلي المتفق عليه في البداية. إذا توسع نطاق العمل بشكل غير متوقع، فإن أي مكاسب جديدة لا تخضع لاتفاق الدلالة السابق. بدلاً من ذلك، يتم تقدير المكاسب بناءً على الجهد المبذول والأموال المُنفقَة. هذا يعني أن الدلال لا يحق له الحصول على حصة من المكاسب الجديدة إلا إذا كانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالمهمة الأصلية. بالإضافة إلى ذلك، إذا توسعت مسؤولياتك الإدارية بسبب طبيعة العمل الموسعة، فقد تكون لديك مطالبات منطقية للحصول على تعويضات إضافية. ومع ذلك، بدون اتفاق واضح سابق يشير إلى وجود علاوة لإدارة أو للإشراف، سيكون من الصعب الدفاع عن هذه المطالبات قانونيًا. لذلك، من الضروري إعادة التفاوض مع الأطراف الأخرى قبل البدء في أي نشاط إضافي خارج الحدود الأصلية للاتفاق.
إقرأ أيضا:إقبال بنات اللاعب الدولي رونالدوعلى تعلم العربية- أشكر القائمين جميعا على هذا الموقع الرائع والمفيد، وأنا شخصيا من أشد المعجبين به، فجزاكم الله خيرا،
- هل يجوز لي شراء سيارة من مؤسسة بنكية على شكل دفعات مع تسبيق نصف ثمنها أي بيع وشراء بين الطرفين مع ها
- -هل الطرق الصوفية موجودة في الإسلام منذ بدايته أم لا ؟
- لي صديق عمره الآن 25 سنة بدأ يحس أنه ليس ابن أبيه فعلاً، ويسمع من السوق أنه ابن فلان وفيه شبه واضح ب
- هيرويوكي نيشيمورا: رائد الأعمال الرقمية