في النقاش الذي بدأته عفاف بن عطية، تم تسليط الضوء على التفاعلات المعقدة بين التنوع البيولوجي والزراعة في المغرب، حيث تناولت موضوعات متنوعة مثل الحياة البرية والنظم الاجتماعية للنمل الناري، والصحة النفسية المرتبطة بالحياة المنزلية مع الطيور الأليفة. وقد تركز الجدال حول الصراع الزراعي ضد الآفات، حيث طرحت عنود العبادي أهمية التقدم العلمي في مواجهة هذه التحديات، معتبرة البحث العلمي مفتاحًا للاستقرار الاقتصادي والبيئي. في المقابل، أكد البلغيتي بن إدريس على جدوى الطرق الطبيعية والأساليب التقليدية في مكافحة الآفات، مشيرًا إلى إمكانية الحد من الآفات باستخدام المنافسين الطبيعيين عوضًا عن المبيدات الصناعية. انضم عبد العالي القبائلي إلى هذا الرأي جزئيًا، مشددًا على أهمية الاستثمار العلمي مع احترام الأساليب التقليدية. دعمت سهيلة بوزيان هذا الاتجاه، مؤكدة على ضرورة دمج المعرفة التقليدية مع التقنية الحديثة لتحقيق نتائج مرضية. اتفق عنود الموساوي وبشرى الرشيدي على ضرورة موازنة كلا المسارين لاستخلاص أكبر قدر ممكن من النفع، مما يعكس الاعتقاد بأن الابتكار الحديث يمكن أن يقترن بأفضل ممارسات الماضي لتحقيق هدف الزراعة المستدامة.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي لعبد الحكيم الحمري درويش- انجلوود، كولورادو
- شيخنا، هل يجوز لي الأخذ من شعري على الجانبين، وترك آخره ليطول اقتداء برسول الله، لأن نيتي أن أطوله إ
- منّ الله علي وحفظت القرآن، لكني لا أعرف طريقة للمراجعة، لأني لم أحفظه على يد شيخ ولا أراجع الآن على
- قلتم في فتوى سابقة: إن التردد في قطع الصلاة فيه قولان: بطلانها، وعدم بطلانها، ولم توضحوا الراجح من ا
- أنا امرأة متزوجة واقتربت من الأربعين من العمر، زوجي رغم أنه متدين إلا أنه ضعيف أمام الجمال مما يسبب