في النقاش الذي دار بين المشاركين، تم تسليط الضوء على العلاقة المعقدة بين الشعور الداخلي بالأخلاق والإطار القانوني الخارجي في المجتمع. أكد عبد العظيم بن سليمان على أن المجتمع يحتاج إلى دعم من كلا الجانبين، حيث لا تكفي الأخلاق وحدها لضمان السلامة والعدالة، بل يجب أن تكون مدعومة بقوانين راسخة. من ناحية أخرى، أشار كل من مريم السالمي ومنتصر الحمامي إلى أن الشعور الأخلاقي، رغم أهميته، لا يكفي في مواجهة التحديات المعاصرة والمجتمعات المعقدة. وقد أكدا على ضرورة تحديث النظام الأخلاقي من خلال دعمه بأطر قانونية صارمة لضمان استقرار المجتمع وتنميته. في الختام، اتفق المشاركون على أهمية تشكيل نظام مزدوج يربط بين الروح الإنسانية والعقود المؤسسة، مما يضمن تحقيق مجتمع مستقر ومستدام. هذا النقاش يبرز الحاجة إلى قوانين تدعم الأخلاق لضمان ازدهار المجتمع، مؤكداً على أن الأخلاق وحدها لا تستطيع إحداث التغيير المطلوب بدون دعم قانوني مناسب.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَزَعْزَعَ- أشتغل في التجارة وأعطيت بضاعة لشخص ليشتغل بها في السوق فباع نصف البضاعة والنصف الآخر ُسرق منه فهل أط
- تزوجت من شخص لهدف معين على أن يقوم بتطليقي بعد ذلك، ولكنه لم يف بوعده، والآن مرت تسع سنوات دون أن أس
- ما حكم الدخول على الزوجة ببعض الطعام سراً دون عرضه على الأم(أم الزوج الرجل) أو عدم إطعام الأم منه ؟أ
- عُقِد قِراني على رجل متزوج له أطفال، ويريد الآن أن يطلّقني، ويطلب مني أن أطلب الطلاق؛ لكيلا يدفع لي
- رجل مات وترك: زوجتين، وأولادا، وأبويه. فهل يجعل أثاث بيته الذي يستعمله مع أسرته مع تركته، ويوزع بين