في النقاش الذي دار بين المشاركين، تم تسليط الضوء على العلاقة المعقدة بين الشعور الداخلي بالأخلاق والإطار القانوني الخارجي في المجتمع. أكد عبد العظيم بن سليمان على أن المجتمع يحتاج إلى دعم من كلا الجانبين، حيث لا تكفي الأخلاق وحدها لضمان السلامة والعدالة، بل يجب أن تكون مدعومة بقوانين راسخة. من ناحية أخرى، أشار كل من مريم السالمي ومنتصر الحمامي إلى أن الشعور الأخلاقي، رغم أهميته، لا يكفي في مواجهة التحديات المعاصرة والمجتمعات المعقدة. وقد أكدا على ضرورة تحديث النظام الأخلاقي من خلال دعمه بأطر قانونية صارمة لضمان استقرار المجتمع وتنميته. في الختام، اتفق المشاركون على أهمية تشكيل نظام مزدوج يربط بين الروح الإنسانية والعقود المؤسسة، مما يضمن تحقيق مجتمع مستقر ومستدام. هذا النقاش يبرز الحاجة إلى قوانين تدعم الأخلاق لضمان ازدهار المجتمع، مؤكداً على أن الأخلاق وحدها لا تستطيع إحداث التغيير المطلوب بدون دعم قانوني مناسب.
إقرأ أيضا:بَقاء العَربية لغةً عالمية يَصُب في مَصلحة الإنسانية- ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم سها في صلاته خمس مرات على سبيل الحصر وهي: مرة شك في عدد الركعات. ومر
- لوسمحت أنا أعمل ولي دخل شهري، وزوجي يريد أن أقوم بتحمل كل نفقات البيت والأولاد، وحينما رفضت تشاجر مع
- إذا وجد شخص لم ينطق الشهادتين طوال حياته وفعل الكبائر إلى أن توفاه الله، ولكنه بداخل قلبه مؤمن بالله
- ما حكم الزوجة التي تتحدث على النت مع رجال تكون لها معرفة بهم وبالزوج من وراء زوجها؟
- بسم الله الرحمان الرحيمالحمد لله و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده.و بعد, فعن النعمان بن البشير ر