تتضح الآية “فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع” في سورة النساء دلالة واضحة على تعدد الزوجات ضمن حدود محددة، حيث يُشكل “ما طاب لكم” إشارة إلى حرية الاختيار المتبادل بين الرجل والمرأة بناءً على الرضا النفسي والعاطفي.
وتُحدد الآية الحد الأعلى لعدد الزوجات بثلاثة “مثنى وثلاث ورباع”، وتشدد على ضرورة تحقيق العدل بينهن، وذلك “فخفتم ألا تعدلوا فواحدة”. تجسد هذه الآية تداخل بين الجانب التشريعي والجانب الإنساني حيث تؤكد على الحاجة إلى عدالة المعاملة وتقسط الحقوق في الزواج.
يُرجع السبب وراء نزول هذه الآية، وفق الروايات التاريخية، إلى ضرورة حماية اليتامى والمستضعفين من استغلال أو سوء توظيف النفوذ المالي لديهم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا متزوج من امرأة صالحة وأنجبت منها طفلة وأحب زوجتي وتحبني ونحن أسرة سعيدة والحمد لله ولا يعكر صفوي
- تزوجت من فتاة مسلمة من أب جزائري، وأم أجنبية مسلمة ـ والحمد لله ـ وإلى حد الساعة لم نبدأ حياتنا؛ لأن
- أبلغ من العمر 31 سنة، ومنذ حوالي شهر مضى قمت من النوم وأنا خائفة وأشعر برجفة وبرودة في كل جسدي، ونبض
- ما حكم طلب الزوجة من زوجها تسجيل البيت باسمهما معا، علما بأن الزوجة والزوج يعملان، وسوف يتشاركان في
- ما حكم رد السلام بقول: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته؟ وهناك أيضا من يقولون: وعليكم السلام